شعر

-آمَالُنا- ما كُلُّ من تلقاهُ يُبدي بسمةً يَحيا سعيدًا، رُبّما في الجوفِ نار يُبدي سُرورًا علّهُ يُخفي بهِ خدًا كساهُ الدَّمعُ دُكنًا واحمرار نُسقى من الدُّنيا بِجورٍ كأسها كأسٌ مريرٌ؛ رفضُنا ليسَ اختيار في كلِّ قلبٍ ثَمَّ حُزنٌ كامنٌ نُخفي بِنا الأحزانَ فألًا وانتظار ما اليأسُ إلّا غاصبٌ سلبَ الأمل نُرديهِ أو نُردى؟ بِأيدينا القرار آمالُنا باللهِ تُحيي صبرنا لابُدَّ بعدَ الليلِ من ضوءِ النهار -شرف بن شهران .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play