هجوت محمداً فأجبتُ عنه وعندَ الله في ذاك الجزاءُ أتَهجوهُ وَلست له بكفءٍ فَشَرُّكما لِخَيركُما الفِداءُ هجوتَ مباركاً براً حنيفاً أمين اللهِ شيمتهُ الوفاءُ فمَن يَهجو رسول اللَّه منكُمْ ويمدحهُ وينصرهُ سواءُ فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء -حسان بن ثابت رضي الله عنه.
تم النسخ