شعر

وَإنّيَ فيما يَزْعَمُونَ لَشاعِرٌ ففي كلّ وادٍ من هواكِ أهيمُ شربتُ كؤوسَ الحبّ وهي مريرة ٌ وَذُقتُ عَذابَ الشّوْقِ وَهوَ أليمُ فيا أيها القومُ الذينَ أحبهمْ أما لكمُ قلبٌ عليّ رحيمُ حبيبي قلْ لي ما الذي قد نويتهُ فكمْ لكَ إحسانٌ عليّ عظيمُ وما ليَ ذنبٌ في هواكَ أتيتهُ وإنْ كانَ لي ذنبٌ فأنتَ حليمُ تعالَ فعاهدني على ما تريدهُ فإني مليءٌ بالوفاءِ زعيمُ سأحفَظُ ما بَيني وَبَينَكَ في الهوَى ولوْ أنني تحتَ الترابِ رميمُ فكُلُّ ضَلالٍ في هَوَاكَ هِداية ٌ وكلُّ شقاءٍ في رضاكَ نعيمُ .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play