أفتش عنكِ بين المارة وفي الحافلات .. في الشوارع المتخمة بالعابرين وعلى حدود المنافي تحت الظِلِّ المُمَدد على الماء وفوق همومي الداكنة على أطراف أصابعي التي قضمتُها في غيابكِ حتى الألم في كُل مكان ذهبتُ إليه ولم أجدكِ ووجدتُ نفسي فيه حافياً بلا مُخيلة وبلا شعور . .
تم النسخ