شعر

أيَا رفِيقةَ دربِي لَو لديَّ سوىٰ عُمري لًقلتُ: فِدَىٰ عينيكِ أعمَارِي أحَبَبتنِي وَشـَبَابِي فِي فُتوّتهِ وَمَا تـغيّرتِ والأوجَاعُ سُمّارِي مَنَحتِني مِن كُنوزِ الحُبِّ أَنفَسها وكُنتُ لَولا نـداكِ الجائعَ العارِي مَاذَا أقُولُ؟ وددتُ البَحرَ قَافِيتِي والغَيمُ مِحبرتِي والأفقَ أشعارِي إنْ سَاءلوكِ فَقُولي: كَان يعشقنِي بِكُلِّ مَا فـيهِ مِن عُنفٍ وإصرَارِ وَكَانَ يَأوي إلىٰ قَلبي ويسكنُهُ وَكَان يَحمِلُ فِي أضْلاعهِ دَارِي وإنْ مَضيتُ فَقولي: لمْ يكن بَطَلًا لـكِـنَّهُ لـم يُقَبِّل جـبهةَ الـعارِ #غازي_القصيبي♥️

تم النسخ
احصل عليه من Google Play