شعر

غيومٌ بيضاء مسافرة بلا وطن عندما تتعب من الركض حافيةً على أديم السماء الصافية الشاسعة ستجلس على دكةِ نجمةٍ ، لتبكي عندها سيفرحُ الناسُ بقطراتِ المطرِ يتراكضون على دموع الغيم وهي تبللُ عشبَ حياتهم يا لعشب حياتي من يبللهُ إذًا ؟. وأنتِ لا تمرين ولا تمطرين ..

تم النسخ
احصل عليه من Google Play