غيومٌ بيضاء مسافرة بلا وطن عندما تتعب من الركض حافيةً على أديم السماء الصافية الشاسعة ستجلس على دكةِ نجمةٍ ، لتبكي عندها سيفرحُ الناسُ بقطراتِ المطرِ يتراكضون على دموع الغيم وهي تبللُ عشبَ حياتهم يا لعشب حياتي من يبللهُ إذًا ؟. وأنتِ لا تمرين ولا تمطرين ..
تم النسخ