شعر

‏برغمِ النسوةِ اللائي أمامَهْ سرقتِ القلبَ يا أحلى ابتسامة! وأعلنتِ الضياعَ عليهِ حُبّاً فحلّقَ في السما مثلَ الحمامة ‏صحيحٌ أنني أبدو رزيناً ولكنّي نقيضُ الإستقامة قدِ استولى الجنونُ عليَّ دهراً فلا تستغربي منّي احترامهْ! ‏أنا ما كنتُ أحلُمُ في حياتي بأن تغتالَ صحرائي غمامة! ولم يأمل فؤادي ذاتَ يومٍ ببدرٍ قادرٍ يُلغي ظلامَه‏ فكيفَ مررتِ في دربي نسيماً؟ وكيفَ منحتِ احساسي غرامَه؟ وقد عجزت نساءٌ قادراتٌ عن القلبِ الذي أقصى هُيامه!‏ إذا يوماً عشقتُكِ، كانَ حقّاً على عينيكِ أن ترجو الزعامة أنا رجلٌ إذا أحببتُ أُنثى أُخلدها إلى يوم القيامة !

تم النسخ
احصل عليه من Google Play