وَحدي أُحبكَ لا وَصلٌ و لا سمَرُ وَحدِي تُشاطرني أَشواقي الصورُ أَرنُو إِليكَ كما يَرنُو العليلُ إلَى وجه الشفاءِ و لا يَنتابُه ضَجرُ وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُم منْ لَهفِي مَهما تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثر وَحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهر ..
تم النسخ