إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها قالت قُبَيل العشا شدُّوا رَواحلهم وخلفوني على الأطلال أبكيها .
تم النسخ