شعر

‏مدي يديكِ ولا تخافي.. ‏وتنفسي عطر الشغافِ ‏وتنزَّلي كالغيث يحيي ‏الأرض من بعد الجفافِ ‏وتدللي فحروف شعري ‏دانياتٌ للقطافِ ‏ولأجل عينكِ سوفَ ‏أُبْدِعُ..سوف أكتبُ باحترافِ ‏فأنا خبير صناعةِ ‏المعنى وعرَّابُ القوافي.. ‏يا خمر أشواقي الذي ‏مزجَ الأنوثةَ بالعفافِ.. ‏نظراتنا تغني الهوى ‏عن كل ضمٍّ وارتشافِ ‏وكلامنا فيه الشفاءُ ‏لكل أعراض التجافي ‏قلبان يجمع بيننا ‏صدق المودةِ والتصافي ‏وكأن طهر غرامنا ‏قمرٌ يطلُّ على الضفافِ ‏والكون عند لقائنا ‏يختال في ثوب الزفافِ.. ‏⁧ فالح بن طفلة⁩

تم النسخ
احصل عليه من Google Play