قِصةٌ شِعريِة فِي أدبِ الوداعِ لِقائِلها #البهاء_زهير: وَ قائلةٍ لَما أَردتُ وَداعَها حَبيبي أَحقًا أَنتَ بِالبينِ فاجِعي؟! فَيَا ربَّ لا يصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ لَقَد راعَ قَلبي ماجَرَى في مَسامِعي وَ قامت وَراءَ السترِ تَبكي حَزينَةً وَ قَد نَقبتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤًا مُتَناثِرًا هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ فَلَمَّا رَأَت أَنَّ الفِراقَ حَقيقَةٌ وَ أَنِّي عَلَيهِ مُكْرَهٌ غَيرُ طائِعِ تَبَدَّت فَلا وَ اللَّهِ ما الشَمسُ مِثلَها إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً وَ تَمسَحُ بِاليُسرىٰ مَجاري المَدامِعِ وَ ما بَرِحَت تَبكي وَ أَبكي صَبابَةً إِلى أَنْ تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ. #بهاء_الدين_زهير♥️