شعر

‏ما بال قلبك بالظنونِ مُرَوَّعُ ‏ويظلّ بعد سجودهِ يتوجّعُ ‏أو لستَ تَسمَعُ كلَّ ما تدعو به! ‏سَمْعُ الذي أعطاكَ سمعَك أوسعُ ‏فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ ‏ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ ‏ربًّا أفاض عليك من نعمائهِ ‏فأخذت تُمعِن في العطاء وتجمعُ ‏وشُغلت عنه بما حباك ولم تكن ‏ممّن يتوق إلى لقاهُ ويسرعُ ‏ربًّا يحبك فابتلاك بكربةٍ ‏تَطوي بها بُعد الطريق وتهرعُ ‏تأتيه يملؤك الظلامُ فما ترى ‏إلا فؤادك بالمحبةِ يسطعُ ‏ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا ‏أتخيب حين أتيته تتضرعُ!

تم النسخ
احصل عليه من Google Play