شعر

‏أَتَيتُكَ راجِياً يا ذا الجَلالِ .. ‏فَفَرِّج ما تَرى مِن سوءِ حالي ‏عَصَيتُكَ سَيِّدي وَيلي بِجَهلي ‏وَعَيبُ الذَنبِ لَم يَخطُر بِبالي ‏إِلى مَن يَشتَكي المَملوكُ إِلّا ‏إِلى مَولاهُ يا مَولى المَوالي! ‏لَعَمري لَيتَ أُمّي لَم تَلِدني ‏وَلَم أُغضِبكَ في ظُلمِ اللَيالي ‏فَها أَنا عَبدُكَ العاصي فَقيرٌ ‏إِلى رُحماكَ فَاِقبَل لي سُؤالي ‏فَإِن عاقَبتَ يا رَبّي تُعاقِب ‏مُحِقّاً بِالعَذابِ وَبِالنَكالِ ‏وَإِن تَعفُ فَعَفوُكَ قَد أَراني ‏لِأَفعالي وَأَوزاري الثِقالِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play