شعر

المـسجدُ الأقصى يخطُّ روايةً بمدادِ جرحٍ نازفٍ ببيانِ في دفترِ القدسِ الحزينِ حكايةٌ تنعى الشهامةَ في بني الإنسانِ شاشاتنا قد أُتخمت ببرامجٍ وكأننا نحيا بكون ثانِ لن يرحمَ التاريخُ ذلًّا قد بدا من صمتِ كلِّ مداهنِِ وجبانِ ماذا سنخبرُ ربَّنا في حشرنا مليارنا قد باءَ بالخـسرانِ فوقَ الغثاءِ إذا أردتَ الوصفَ صف فالموتُ حاقَ بنخوةِ العربانِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play