شعر

و الله ما طلعَت شمس و لا غربَت إلا وحُبك مقرونٌ بأنفاسي و لا جلستُ إلى قومٍ أحدثهُم إلا و أنتَ حديثي بين جُلاسي و لا ذكرتُك محْزونا ولا فرحاً إلا و أنتَ بقلْبي بينَ وسْواسي و لا هممتُ بشربِ الماءِ من عطَشٍ إلا رأيتُ خيالاً منكَ في الكاسِ و لو قدِرت على الإتيان جِئتُكم سعياً على الوجْه أو مشياً على الراسِ ما لي و للناس كم يلحونني سفهاً ديني لنفْسي و دينُ الناسِ للناسِ -الحلاج

تم النسخ
احصل عليه من Google Play