شعر

حَوراءُ لَو نَظَرَت يَوماً إِلى حَجَرٍ لَأَثَّرَت سَقَماً في ذَلِكَ الحَجَر يَزدادُ تَوريدُ خَدَّيها إِذا لُحِظَت كَما يَزيدُ نَباتُ الأَرضِ بِالمَطَرِ فَالوَردُ وَجنَتُها وَالخَمرُ رِيقَتُها وَضُوءُ بَهجَتِها أَضوا مِن القَمَرِ كادَت تَرِفُّ عَلَيها الطَيرُ مِن طَرَبٍ لَمّا تَغَنَّت بِتَغرِيدٍ عَلى وَتَرِ بِاللَهِ يا ظَبَياتِ القاعِ قُلنَ لَنا لَيلاي مِنكُنَّ أَم لَيلى مِنَ البَشَرِ العرجي

تم النسخ
احصل عليه من Google Play