شعر

فانهض إلى صهواتِ المجدِ معتليًا فالبازُ لمْ يأوِ إلَّا عاليَ القللِ و دَعْ مِنَ الأمرِ أدناهُ لأبعدِهِ في لجةِ البحرِ مَا يغني عنِ الوشَلِ قدْ يظفرُ الفاتكُ الألوىٰ بحاجتهِ وَ يَقْعُدُ الْعَجْزُ بِالْهَيَّابَةِ الْوَكَلِ وَ كُنْ عَلَىٰ حَذَرٍ تَسْلَمْ، فَرُبَّ فَتىٰ ألقىٰ بهِ الأمنُ بينَ اليأسِ وَ الوجَلِ وَ لَا يَغُرَّكَ بشرٌ منْ أخي ملقٍ فرونقُ الآلِ لَا يشفي منَ الغللِ لوْ يعلمُ المرءُ مَا في الناس منْ دخنٍ لَبَاتَ مِنْ وُدِّ ذِي الْقُرْبَىٰ عَلَىٰ دَخَلِ فَلا تَثِقْ بِوَدَادٍ قَبْلَ مَعْرِفَةٍ فَالْكُحْلُ أَشْبَهُ فِي الْعَيْنَيْنِ بِالْكَحَلِ. #البارودي♥️

تم النسخ
احصل عليه من Google Play