ولو مدَّ نحوي حادِثُ الدهرِ طَرفَهُ لَحدَّثتُ نفسي أن أمُدَّ له يَدَا تَوَقُّدُ عزمي يترُكُ الماءَ جَمرةً وحِليَةُ حِلمي تترُكُ السيفَ مِبرَدا وفرطُ احتقاري للأنامِ لأنني أرى كلَّ عارٍ مِن خَلَا سُؤدُدِي سُدَى ويأبى إبائي أن يرانِيَ قاعدًا وألاَّ أرى كلَّ البَرِيَّةِ مُقْعَدَا
تم النسخ