شعر

ولو مدَّ نحوي حادِثُ الدهرِ طَرفَهُ ‏لَحدَّثتُ نفسي أن أمُدَّ له يَدَا ‏تَوَقُّدُ عزمي يترُكُ الماءَ جَمرةً ‏وحِليَةُ حِلمي تترُكُ السيفَ مِبرَدا ‏وفرطُ احتقاري للأنامِ لأنني ‏أرى كلَّ عارٍ مِن خَلَا سُؤدُدِي سُدَى ‏ويأبى إبائي أن يرانِيَ قاعدًا ‏وألاَّ أرى كلَّ البَرِيَّةِ مُقْعَدَا

تم النسخ
احصل عليه من Google Play