بشار بن برد ظمِئتُ ولم أظمأْ إلى بَرْدِ مَشرَبٍ ولكنِ إلى وجهِ الحبيب ظَمِيتُ وقد وعدَتْنا نائلا ثم أخلفتْ وقالت لنا يوم الفراقِ: نسيتُ فما إنْ سَقَتْنا شَربةً مِن رُضابِها ولو فعلتْ مات الهوى ورضيتُ والبيت الأخير كقول الجاحظ:والعاشق متى ظفِر بالمعشوق مرةً نقص تسعة أعشار عشقه
تم النسخ