شعر

قصيدة كتبها الشيخ صالح المغامسي في رثاء أحد طلابه، فارس الطالب الذي كان أثيرًا جدًا عنده يقول: ‏وافارساه أيدري القبر مـن فيـه ‏فيه الفؤاد ومـن بالـروح أفديـه ‏لـولا الإلـه وإيمـان أديـن بـه ‏لكنت قربـك أشفـي مـا ألاقيـه ‏لكنهـا سنـة الله التـي سلفـت ‏إن الإله لما قـد شـاء ممضيـه كم من فواجع شتى قد بليت بهـا ‏لكـن موتـك لا شيء يدانـيـه ‏لكـن موتـك أحزانـي بأجمعهـا ‏ياليت شعري مـاذا أنـت لا قيـه ‏نزلت قبـرك والأحـزان عاصفـة ‏والدمع مني حبيـس فـي مآقيـه ‏واريتك الترب لم أدري بما صنعت ‏مني اليـدان ولا مالكفـن يطويـه أبكي عليـك إذا مالفصـل أدخلـه ‏ولا أراك طليقـا فـي نواحـيـه ‏أبكي عليك إذا ما الـدرس أشرحـه ‏ولست تكتب ماقـد كنـت أمليـه ‏أبكـي عليـك إذا فهـد يناظرنـي ‏قد أخفى في القلب ما الأحزان تبديه ‏لهفي عليك إذا ما العيد هـل علـى ‏هذي الديار فأيـن العيـد تقضيـه بُني هذا قضائي قـد رضيـت بـه ‏فحسبـي الله فـي هـم أعانيـه ‏أرجو لك الله في سر وفي علـن ‏أن يجعل القبر روضا أنـت رائيـه ‏في رحمة الله ابن كان لـي أمـلا ‏قد وُسّد الترب وانفضـت مغانيـه.. ‏الأثر الطيب🌻 ‏رحم الله من رحلوا عنا وما زالت آثارُهم الطيبة في القلب قائمةً لم تنقص مثقال ذرة.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play