شعر

يابردُ يا أقسى الصخور صــلابة كيف الهوى في عتمة الأيــام؟! يابــردُ هل للشــوق فيك حــرارةٌ فــتذيب ما عــلقــت بِــهِ أيامــي؟ أنا لم أعد ذاك الشروق الملتظي أنا لم أعد ذاك الصباح السامــي متحــجــرٌ كــصلابة الــريح التي تَســِفُ الزمــانَ بطيئــة الإعدامِ يغشــاه موجٌ من بــرود صبابتــي فتغــادر الساعــات محضَ حُطَامِ روحــي التي كــانت كــظلٍّ وارفٍ قلبي الذي كان الفضا المترامي سُحِقــا كــطيرٍ نــازلٍ في عــشِّهِ فــتدوســه الارزاء بــالأقــــدامِ منير الجرفي

تم النسخ
احصل عليه من Google Play