شعر

- في أبيَات لماريَّة الرِّفاعي تصوِّر مشهدًا للفراق هي من أشدِّ الأبيات الَّتي تنكأ القلب، وتثير شجونه، وتضرم ناره وتزيد حَرقته: «أخذتْ تودِّعُه الفتاةُ ولو وَعَتْ ‏مُرَّ الفراقِ علىٰ الفتىٰ ما ودَّعَتْ ‏لمّا تَعسَّرتِ السبيلَ شِفاهُهَا ‏يَسُرَت لعينَيها السبيلُ فأدمَعَتْ ‏وهي الَّتي كانت تقول أمامَهُ ‏إنَّ الفِراقَ لَهَيِّنٌ، كم ذا ادَّعَتْ! ‏ظنَّتْ سيَكفُلُها هنالك بأسُها ‏حتى إذا ما الجِدَّ جَدَّ تلوَّعَتْ».

تم النسخ
احصل عليه من Google Play