يا قارئ الفنجانِ جِئتُكَ أشتكي مِن ساكنٍ في القلبِ والوِجدانِ مِن عابِثٍ في الحبِّ يَسكُنُ مُقلَتي يقسو عَلَيَّ ويَستَغِلُّ حناني يوماً يُراقِصُني ويُهديني السَّماء ويَغيبُ شهراً دونَما إعلانِ ويَعودُ بعدَ الشَّهرِ يَدفَعُهُ الجَوى لِيُعيدَ ضَخَّ الحبِّ في الشريانِ
تم النسخ