مسجات أمل وتفاؤل
قد لا يسيرُ الأمرُ كما ترغب، ولكن كن على يقينٍ جازمٍ أن عوضَ اللهِ دائمًا ما يكونُ مبهرًا، هوَ جبرٌ إذا حلَّ على قلبِ مؤمنٍ أنساهُ ما قد أوجَعه.
وجّهتُ وجهي نحوَ بابِك راجيًا والحالُ لا يخفى وأنتَ عليمُ.
يتولّى أمرَ دمعةٍ أودعتها في قلبك ولم تظهرها، ويتولّى أمرَ حطامك، ويتولّى أمرَ تلك الكلمة التي أخذت من روحك ما أخذت!.
ثم يرزقك جبره في عز انكسارك♥️.
و لسوف يمضي بك الزمن و تُعلِّمك الأيام أن جعبة الحياة مليئة بما لا تتوقع ، و عليك أن تكون مستعدًا على الدوام و ستدرك أن كل خسارة هيَّنة ما لم تخسر نفسك و أن أعظم استثمار هو ما تستثمره في حقول ذاتك و أنك كلما كنت ممتلئًا بالطيِّبات طابَت لك الحياة
امسحوا أوجاعكم فما زال للأمل حكاية .
وسيقضي الله أمراً كنت تحسبه مستحيلا🤍.
اِسعَ ، فما سعى للهِ ساعٍ إلا بَلغ .
الحياة بالفأل وتوقّع الأحسن وانتظار الخير والفرج أفضل بكثير من كونها مُجرّدة منه، نخرج منها بمعرفة أكبر وبثقة أشدّ أنه مامن شيءٍ مكتوبٌ لنا في هذه الدنيا إلا وسنأخذه، ولا يُقدّر الله لنا إلا ما هو خير ومعه العون والقدرة المُلائِمَة لمعايشته، والحمدلله دائمًا وأبدًا.
وإني أؤمن أن الابتلاءات التي نمر بها هي محمّلة دومًا بالخير والألطاف والرحمات.. حتى وإن قصرت عقولنا عن الإدراك.. لكن قلوبنا على يقين بذلك.. فلُطف الله بنا لا يُماثله شيء.. هو مُحيط بنا في كل جانب.
ولعل فرحتك قد اقتربت جداً .. قُل يارب.
وسيقضي الله أمراً كنت تحسبه مستحيلا.
ولا تدري، لعلهُ اختبار طويل مؤلم، وبعدهُ فرج كبير من الله .
- سيفدُ الصّابرون إلى الله في نُضرة وسرور، ويجزيهم على خشونة مالَقوا جنّة وحريرًا، لا تخفض رأس صبرك، علّمنا ربّي هذا في كتابه.
يُنعشُني الحديث عن الأمل، وكأنه متعة لا تعرف لذتها الاعتياد، ففي كل مرة أحدث من حولي بتفاؤلٍ واستبشار ، أشعر وكأن شيئًا وُلِد في داخلي من جديد.
سأبقى على يقين بأن ما أحلم به سيأتي يوماً .
ويأتيك بها الله وإن كانت مستحيلة.
الله يجعل المكتوب أجمل من المرغوب .
لله تدابيره فإن بعض الفقد رحمة لله تدابيره فإن بعض المنعِ منحة لله تدابيره فإن في العسر يسراً ولم تضق إلا لتفرج قد لا تفهم ذلك اليوم أو غداً، ولكن في مرحلة ما سيكشف الله سبب مرورك بكل ذلك لا تيأس ولا تقنط وتوكل على من لا عدل كعدله ولا عوضٌ كعوضه ولا جبر كجبره 🤍.
سيأتي كل ما دعوت به في التوقيت الإلهي♥️.
