مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

•• { وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ } الصحبة الصالحة عليك بها ،وحتى لو أرهقك نهجهم ومحاسبتهم لأفعالهم، فما عند الله لا ينال بالتمني

وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ ۚ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ)

إنّ مَن لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة فنعمة الله بالإسلام والإيمان وجذب عبده إلى الإقبال عليه والتلذذ بطاعته هي أعظم النعم و هذا إنما يُدرك بنور العقل وهداية التوفيق .

‏لم يكُن أبدًا من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طُهرٍ ملائكية، سِرّ إليه بأثقال طينك، فهو يحب قدومك إليه ولو حبوًا ♥️!

‏قال رسول اللهﷺ: (إنَّ اللهَ يحبُّ العبدَ التَّقيَّ ، الغنيَّ ، الخفيَّ). قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-: ١- التقي: الذي يتقي الله عز وجل. ٢- الغني: الذي استغنى بنفسه عن الناس. ٣- الخفي: هو الذي لا يُظهر نفسه.

‏‎#إلا_رسول_الله وأنتَ تقرأُ سيرتَه صلى الله عليه وسلم تودُّ لو أنَّك الغارُ الذي آواهُ أو السقيفةُ التي أظلَّته. تتمنّى لو أنَّك سهمٌ راحَ في فدائِه أو شجرةٌ يستظلُ بها. تتمنى لو أنَّك ثوبٌ يلبسُه وطعامٌ يأكلُه. وينتابُك شعورٌ أن القصواءَ كانت أسعدَ دابةٍ وأهنأَها

‏‎‎﴿ وَاذْكُر ربّكَ إِذَا نَسِيتَ ﴾ - سُبحان الله. - الحمدلله. - الله أكبّر. - أستغفر الله. - لا اله الا الله. - لاحول ولا قوة الا بالله. - سُبحان الله وبحمده. - سُبحان الله العظيم

أكثر آية يقشعر منها القلب: ‏﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُنِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا﴾

‏﴿وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا﴾

‏﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾

من الأحاديث التـي تزرع بالقلب شعورًا لا يوصف♥️! ‏قال النبيﷺ: إن ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحي من ‏عبدِه إذا رفع يديْه إليه أن يردَّهما صِفرًا ..

‏وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما .. أقرب آيات لقلبي خواتيم الفرقان، تهزّني!

‏﴿كَرِهَ الله انبعاثهم فثبَّطَهم وقيل اقعدوا مع القاعِدين﴾ فتِّش قلبك إن رأيت نفسك متكاسلا عن الخيرات. فلعل الله اطلع على سوء باطنك فأقصاك!

‏دائماً استحضر هذا النَصّ القرآني الدافئ: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾.

مهما أسرف العبد بالذنوب على نفسه فرحمة الله الواسعة تغفرها ﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾☁️💜.

وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا❤️

‏' ‏ لاتزالُ بركاتُ الخلوة بالله تتنزل على العبد حتى يصل إلى نعيمها ولذّتها، يخلو بالله عز وجل فيُرزق نعمة السّلامة، ثم تأتيه غنيمَة القُرب، ثم يغمرُه غيث الفهم عن الله، ثم يأتيه نعيم الأنس بالله؛ فلا يعرف نعيمًا ولا لذة إلا في الخلوة بالله سبحانه .

‏إذا أذنب العبد وأقرَّ لربِّه بخطيئته؛ رُجيت له المغفرة، وإذا أذنب واستكبر وسوَّغ خطيئته ولم ينكسر قلبه لفعلها؛ أوشك أن تنزل به عقوبةٌ، فالمغفرة مع الإقرار، والعقوبة مع الاستكبار.

من أحسن وأنفع ما سمعتُ: ‏«المطلب هو النجاح في الابتلاء لا النجاة منه». ‏فالسلامة من الابتلاء غير ممكنة أصلاً، لأن الله تعالى يبتلي بالسراء والرخاء كما يبتلي بالضراء والشدة. والنجاح في ابتلاء الضراء والشدة بتحقيق عبودية الصبر، والنجاح في ابتلاء السراء والرخاء بتحقيق عبودية الشكر.

- ‏سبحان من يبعد عنا رغباتنا لأنه وحده يدرك أنها ليست خيرًا لنا، ويسخر لنا ما لم نكن نرغب او نعلم به ويجعل لنا في طريقنا إليه الخير والمسرة والرضا به.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play