مسجات إسلامية
لأمنياتنا المستحيلة اللهم هذا وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
الابتلاءات التي نمر بها هي مُحمّلة دائماً بالخير والألطاف والرحمات، حتى وإن قصرت عقولنا عن الإدراك، لكن قلوبنا على يقين بذلك، فلُطف الله بنا لا يُماثله شيء، هو مُحيط بنا من كل جانب .
“ الأُمور المَتروكةُ لِلَّه ، مضمونة .،”
يأتيك الفرج فجأة كما أتاك الابتلاء بغتة، ثق بالله ولا تيأس.
والذي هوَّنها على يونس، فهو قادر يُهوَّنها عليك مِن فَوق سابِع سمَاء ، قل يا رب.
”بكل رضَى الحَِمدلله على كلِ شَيء.”
كان الرسول اثقل الناس همًا لكنه كان اكثرهُم تبسمًا، صلوا عليه وسلموا.
ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن .
ماتعسّرت إلا وتيسرت ، وما ضاقت إلا فُرجت .
_ صلاة الضحى سنة أوصى بها النبي ﷺ _ من حديث عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الضُّحَى أَرْبَعًا ، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ ) . _ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ) .
ولعل بينك وبين الفرح ، استغفار .
وَأستَغفِرك بقدْر ضعفِي وعددَ مَا غلبَتنيِ نفسِي يَاالله.
رغم صغر موضع السجود، إلا أنه للروح أوسع من الدنيا وما فيها.
أعظمُ الأرزاقِ دعوةٌ رُفِعَت باسمك في ظهرِ الغيب، لا أنتَ طَلبتها، ولا حتى تَعلَمها.
لا تعامل الله بالقلق، عامله باليقين، ليعاملك بالمعجزات.
لا أحد غير الله يوفي بالوعود.
أحمدُّوا الله علىٰ نِعمة الإسلام، ونعمه الصحه والعافِية ، وعلىٰ الحسّ-والسمع-والبصر، احمدُّوا الله كثيرًا ، وتذكروا قُولهِ تعالىٰ :﴿ لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم ﴾ .
{وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
وإني أؤمن أن الله لا يدع ثقال الأيام تدوم، عُسراً ثم يُسراً ثم سرور .
سيرزقك الله قمراً يعوضك بنوره عن جميع النجوم التي سقطت منك.
