“ لا تعبدوا الله كي يُعطي ، بل اعبدوه كي يرضى ، فإذا رضي أدهشكُم بِعطائه ،”
لطف الله إذا حل أدهش🤍.
﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
﴿ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾.
التهاون في الصلاة مخيف ومحزن للغاية اخبروا أبنائكم وأجيالكم القادمة أن امورهم لا تمم إلا بالمحافظة على الصلاة ، اخبروهم أن الصلاة أمان وحصن من المنكرات وبوابة الرزق ، وأن التفريط في الصلاة عظيمّ عند الله وأنه لا يفلح من لا يصلي ولن يقُم له أمرٍ من امـور الدنيا ولا الاخرة.
﴿ فَلَمَّا زاغوا أَزاغَ اللَّهُ قُلوبَهُم وَاللَّهُ لا يَهدِي القَومَ الفاسِقينَ ﴾
{وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ}
- كم مرّة دعوت الله بـ : اللهم اصرف عني شرّ ما قضيت ؟ إذًا لماذا تحزن على التأخير في الرزق، على فوات بعض الأمور في حياتك، على ابتعاد صديق عنك دون سبب، على تغيّر وداد أحدهم !الله يعلم الخير أين يكمن، وكل هذه التدابير تجري بحكمه، تحت تدبير ربٌّ كريم لطيف أرحم بك من الأم بولدها 🤎.
للمرة الثانية والثالثة والعاشرة والمليون، إياك ثم إياك وأن تخاف شيئًا قبل حدوثه، لا تتخيل، واصرِف فِكرك وخوفك عن الغيبيات فهي في عِلمِ الله وتفائل بالخير دومًا، وتوكل على الله أبدًا واعلم أن البلاء إذا نزل على العبد ينزل معه اللطف، فإذا تصوّرت البلاء قبل أن يقع فقد استقبلت البلاء بدون لُطفٍ وأهلكت روحك. واجبٌ عليك أن تتيقن أن لك ربٌ قيوم لا ينام فاطمئن به، وتوكل عليه، واستبشِر، وتفاءل بالخير . .🖇️!
سيحاسب الرجل على عدم غض بصره ولو تعرّت كلُّ نساءِ الأرض ... وستحاسبُ المرأة على ثيابها ولو غضّ كلّ رجال الأرض أبصارهم... هذا دينٌ وشرعٌ.... • ولا تزر وازرةٌ وزرَ أخرى ..•
يقول ابن القيم رحمه الله في كلام جميل بلسان الذلة والانكسار للتائب بين يدي الله: «فلله ما أحلى قول القائل في هذه الحال: أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني، أسألك بقوتك وضعفي، وبغناك عني وفقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، أسأل مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضريم، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه، وفاضت لك عيناه، وذل لك قلبه ..». فعندما يأتي العبد بمثل هذه الكلمات مناجيًا ربه فإن الإيمان يتضاعف في قلبه أضعافًا مضاعفة.
إنك أيها العبد إذ تسير إلى ربك تعرف أن لك ربًّا توّابًا رحيمًا.. يقبلك متى عُدت، وكيف عدت، المهم هو أن تعود..! إنّه الله.
{كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} عقد موثق يملأ القلب طمأنينة
{وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } يدعوك وإن بعدت خطوتُك يدعوك وإن طال جفاؤك يفرح بقدومك مع غناه عنك فأجب الدعوة...فالكريم يدعوك
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، أن النبي ﷺ قال : ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا رُبُعَ أهْلِ الجَنَّةِ)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((تَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أهْلِ الجَنَّةِ؟)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((أتَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا شَطْرَ أهْلِ الجَنَّةِ؟)) قُلنا : نَعَمْ ، قال : ((وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، إنِّي لَأرْجُو أنْ تَكُونُوا نِصْفَ أهْلِ الجَنَّةِ ، وَذَلِكَ أنَّ الجَنَّةَ لَا يَدْخُلُهَا إلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ ، وَمَا أنْتُمْ فِي أهْلِ الشِّرْكِ إلَّا كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأسْوَدِ أوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأحْمَرِ)) رواه البخاري.
أعلمُ أنك لن تتركني وأنني في عنايتك وأنك ستدلني كلما تهتُ وستعيدني إليك كلما ابتعدتُ وأعلمُ أنك تسامحني أكثر مما أستغفرُ وتحرسني أكثر مما ألجأُ وتحميني أكثر مما أحذرُ وتُحبني أكثر مما أطيعُ وأعلمُ أنني بئس العبدُ وأنكَ نِعم الرّب ولا حول ولا قوة إلا بكَ ❤️
عدِّلْ بُوصلةَ قلبِكَ باتجاهه ثمَّ سِرْ إليه ولو حبواً على رُكبتيك ستصل : فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ❤
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا﴾ ♥️.
القرآن يهوِّن المصاب ويثبت الفؤاد ويسرِّي عن النفس فهو الحبل المتين والحصن الحصين وسلوة الحزين نزل به الروح الأمين من رب العالمين. العاقل إذا قرأ القرآن وتبصر ، عرف قيمة الدنيا، وأنها ليست بشيء ، وأنها مزرعة للآخرة ، فانظر ماذا زرعت فيها لآخرتك ؟
﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾ إن الاستسلام لخواطر الشر بداية المَعصية، فادفعها عَنك قدر الإمكان 💙