﴿وَنَادَىٰ أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ۚ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِين﴾
ما زاحمت الحوقلة همًا إلا أزاحته، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 💙
لك عند الله خيرًا يؤجلُه حتى تتهيأ ظروفك لإستقباله، فلا تظنه ناسيك إن تأخر
الرُّوح إذا لجأت لله اطمأنت.
«محزنٌ جهلُ الإنسان أنّه مأجور على أحزان قلبه، ووَحدته وتحمله للأذى، وصبره على البلاء. مأجورٌ حتّى على حُزنه لفعلِ المعاصي والإسراف فيها، محزن أنه يجهل معيّة الله التي تلازمه في كلّ حالاته؛ إنه الله؛ مولاك»
﴿قُلْ عَسَى أَن يكُونَ قرِيبًا﴾ ياربّ أجعل بيني وبيّن حلمي مُلتقى .
فلَك الحمدُ حمْدًا متواليًا، متواترًا، مُتسِقًا، مُتسعًا، مُستوثقًا، يدُوم بدوامك لا يبيد
﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى العَزِيزِ الرَّحِيمِ ﴾ مهما كنت قلقًا من أمرٍ فأجمل ما تفعله أن تفوضه إلى الله فهو أقدر منك عليه وأرحم بك من نفسك على نفسكِ .
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
أن الله إذًا أعطى أدهش !🤍
ولا تيأسوا من روح الله فإن لُطفه عاجل وفرَجه قريب قل يا رب.
كُنْ مع الله فقط وﻻ تُفكّر في ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻔَﺮَﺝ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺷﻴﺌﺎً ﻫﻴّﺄ له ﺃﺳﺒﺎﺑﻪ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻻ ﻳﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ البال ! ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾
سبع مرات تكفيك همّ الدنيا: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم
اعلموا أنه ما من عبدٍ مسلم أكثر الصلاة على محمد عليه الصلاة والسلام، إلا نوَّر الله قلبه، وغفر ذنبه، وشرح صدره، ويسَّر أمره، فأكثروا من الصلاة عليه لعل الله يجعلكم من أهل مِلَّته، ويستعملكم بسُنته، ويجعله رفيقنا جميعًا في جنته
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾
إذا لم تجد هيبة لله تعالى في قلبك، فراجع صلاتك. واجتهد في: - المحافظة على النوافل، وخاصة السنن الرواتب والوتر - أطل السجود - صلِ على مهل، ولا تستعجل.
- مِن قِلّة حِيلتي أحيَانًا أتمنَى لو كَان رَسُول اللّٰه -ﷺ مَعي لأترُك كُل شيء جانبًا، وأذهَب إليه، وأدقّ بابَه، فيُدثِّرُني بعبَاءتهِ كما دَثَّر حُذيفة بن اليَمان. أبكي لَهُ فيرقُّ لِي كما رَق للجِذعِ، ويُهدِئُ مِن رَوعي كَما هَدأ مِن حُزنِ طفلٍ مَات عصفُوره، ويُبشّرني كما بشَّر كَعب بن مالك، ثُم يَضحَك لِي ويَقول: «دقائِق والمَوعد الجَنَّة، فَاثبت، وَاصبر، واصطَبِر، فإنّي أنتَظُرك هُنَاك!».
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ. | سورة البقرة.
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
كأنَّك تائهٌ مُتخبط، ثم تسمع القرآن فيطمئنك ويسكن روعك ويهديك ويدلك ويشفي صدرك!