مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

ثُم لأُخبرك سِرَّا: لا بأس أن تَحفظ كُل يوم آية واحدة في القُرآن، بشَرط أن تُراجع ما حَفظت وتُكرر ما فَهمتَ، وتَعمل بما تعلَّمتَ، وتُجدِّد النيِّة يوميًا، لا بأس أن تَترُك الزِحام، وتعتزل السِباق الذي يؤذيك، وتذهب إلى القُرآن بقلبٍ مُحبٍ لترتيله وليس كمُتسابق يُريد أن يَحفظ فقط ليُلقَّب بحامل القُرآن، تحرَّر من هذا اللَقب الدُنْيَويّ ولا تتسارع عليه. القُرآن حَظ عظيم يستحقُ أن يكون رفيق الحياة، فلا تتعجَّل بدون إتقان، ولا تُرتِّل بدون عَمل، وكُن من الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ. جدِّد الهمَّة، وافتح نوافذ الأمل، واستنشق هّواءً جديدًا، وثق بأن ثمرة تعثراتك أثناء حفظ القُرآن لن تراها وتشعُر بها إلا بمرور الزمن. تنفس القُرآن بَصدر يعقوب، وكُن صابرًا على الحِفظِ كصبرِ أيوب، واحِلم بما شئت فأحلامك في مُلك اللّٰه، فلابأس أن تَحلم بأن تكون أعظم قارئ يوم القيامة، أو أن تُرتل تحت ظِل عرش الرحمٰن. وتذكَّر دائمًا أن تِلاوتك مُميزة عند اللّٰه وَمَلَائِكَتِهِ.

‏وَجَّهتُ وجهي نحوَ بابِك راجِيًا والحالُ لا يَخفَى وأنتَ عَلِيمُ!

‏تُعلّمنا سورة يوسُف أنّ الذين يريدون العلو بذواتهم من خلال التآمُر على الآخرين وتدبير المكائد سوف يَسقطون وستَظهر حقيقتهم ولو طال الزّمان، حتّى لو غَفرنا وعفونا، وأن عاقبة الظلم وخيمة، فالأيدي التي ألقت يوسف في الجب هي نفس الأيدي التي امتدت ذليلة تسأله الصدقة فيما بعد.

- أتصور أنَّ حسبي الله ونعم الوكِيل ‏كافية شافية من قائمة طويلة من الدُعاء على أحد ، كانت كافية بتحويّل نار كاملة إلى برد وسلام..🤍🌿

الصَّاحِب ساحِب! مُجالسةُ مَن يعتنونَ بتغذيةِ القلوبِ قبلَ تغذية الأبدان مِن أنفع الأمور التي ينبغي للعبد أن يحرصَ عليها ❗️ مَن يُذكِّرك بالدَّارِ الآخرة.. مَن يَحثُّك على حفظ لسانك.. مَن يُرَغِّبك في الطَّاعات ويحذِّرك مِن المنكرات.. إذا وجدتَ مَن يفعل هذا فاحرص على مُجالستهِ ومُصاحبتهِ والله يتولَّى الصالحين..

( لايكلف الله نفساً إلا وسعها) ستدرك أنه لن يصيبك في الحياة إلا ماتستطيع تحمله.. فلا تضخم الحِمل بالتفكير اليائس بل استشعر عناية ربك ولطفه بك فطالما ربك مطلع على حالك فلستَ ضعيفاً.. ولست منكسراً وما دمت مطمئن ومتوكل على ربك فأنت بأمان عظيم مهما حصل ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌

‏الحمد لله بلا سببٍ ولا طلب ، الحمد لله حمدًا كاملاً على حياتي و مَافيها.

‏لَم تعرف الدنيا عظيماً مِثلهُ صلّوا عليه وسلموا تسليما

‏تهدأ الأنفس وتنام الأعين .. ويبقى ﴿ الله نور السماوات والأرض ﴾ يستجيب لمن دعاء ويغفر لمن استغفر .

‏طوبی لمن حَبَّ النبيَّ بقلبه، وبذكرِهِ طول الزَّمانِ ترنما! ﷺ

‏محمّدٌ صفوة الباري ورحمتُهُ وبُغية الله من خَلقٍ ومن نسمِ

لن تجد مكروبًا ولا منكوبًا لزم أذكـار الصباح والمساء ، إلا جعـــل الله له من بين أطبـاق الدنيا فرجًا ومخرجًا         أذكار الصبَاح بُوركتم ☁️

{قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاة}َ

‏﴿إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾

رُبَّ معصيةٍ أورثتْ ذلًّا وانكسارًا خيرٌ منْ طاعةٍ أورثتْ عزًًّا واستكبارًا فلَا تجلدْ نفسَكَ، وتتحامَلْ عليهَا؛ لفعلِكَ معصيةً؛ بَلْ تذلَّلْ للّٰه، واطلُبْ مغفرتَهُ، وعفوَهُ، واندمْ علىٰ عصيانِكَ، وجاهدْ نفسَكَ ألّا تقعَ فيهَا مرةً أُخرىٰ، وألحِقهَا بفعلِ طاعاتٍ، وأعمالٍ صالحةٍ، وامحُ السيئةَ بالحسنة. ولَا تغترَّ بعملٍ صالحٍ، وتأخُذَكَ العزةُ والكبرياءُ؛ فتُوهِمَ نفسَكَ أنكَ بعملِكَ أفضلُ منْ غيرِكَ، وأنَّكَ في جناتِ اللّٰه لَا مَحالَة! وإنَّما أَتْبِعْ عملَكَ بآخَر، وجاهدْ أنْ تُخلِصَ النيةَ للّٰه عز وجل، ولَا تجعلْ في قلبِكَ رياءً ولا كِبرًا.

الحمدلله ڪثيرًا على حياتنا مهما ڪانت مليئة بالشوائب ، مهما مرّت أيام صعبة وظننا أنها لن تمضي ومضت بفضلٍ من الله ، ولأن في داخلنا إيمانًا تامًا بأن مع العُسر يسر ، والطريق الشاق نهايته أجمل بڪثير مما نتوقع ، و أن الله لا يخذل عبدًا رفع يديه ... الحمدلله على ڪل شي ، وعلى ڪل حال ڪنا به وسنڪون ..!!

ضُمَّ قَلبك واقرأْ عليه بسم ربِّكَ الذي خَلَق وأخبره أنَّ الله كافٍ عبده فإن تهتَ فـ إنَّك بأعيُننا وإنْ أنَّ نَبضُك أعِد الكَرَّة ..! _اللّهمّ طمأنينةً تعانقُ قلوبنا وأرواحنا

‏يجازيك الله على صدقك ‏وسلامة قلبك ‏وصفاء نيّتك ‏وتمنّيك الخير لغيرك ‏فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف، والأشخاص ‏من حيث لا تحتسب ‏وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه ‏ذلك أن الله صدَق وعدهُ : إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا

‏إياك أن تعتقدَ أنَّ ضيق الرِّزق يعني أن الله يكرهك وأنَّ المرضَ يعني أن الله يُعذّبك ولكنه تعالى يُعطي لحكمةٍ، ويمنعُ لحكمة ولن نبلغَ مرتبة الإيمان الكامل حتى نعلم  أنَّ منعَ اللهِ عطاء .

لا تمل من الصبر لو شاء الله لحقق لك مرادك في طرفة عين لا تخفىٰ عليه دموع رجاءك ولا همك ولا يعجزه إصلاح حالك وذاتك لكنه يحب السائلين بإلحاح (إني جزيتهم اليوم بما صبروا) لم يقل بما صلّوا و بما صاموا أو تصدقوابل بما صبرو.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play