مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

‏اللهُمّ سنداً كَسند الرسُول ﷺ لـ عائشة حين احتمت خلفَ ظهر النبي ﷺ خوفاً من أبيها .

‏يارب لا أذكرُ منك إلا الجميل، ولا أرى منك إلا التفضيل، خيرُك لي شامل، وصُنعك لي كامل، ولطفك بي كافل، ونِعَمُك عندي متصلة، وفضلك عليّ متواتر، صدّقتَ رجائي، وصاحبتَ أسفاري، وأكرمت أحضاري، فلَك الحمدُ حمْدًا متواليًا، متواترًا، مُتسِقًا، مُتسعًا، مستوثقًا، يدوم بدوامك لا يبيد.

هناك قوة خارقة تُسمى اليقين بالله، بها نتخطى أزماتنا، ونتحمل وندعو ونستمر في الدعاء حتى لو كانت كل الأبواب مغلقة والظروف ليست ميسرة وكل الأسباب توحي بعكس ما نتمنى، لكننا على يقين أن الله سيُصلح كل شيء في الوقت المناسب، ولأننا نؤمن بالله وبحكمته وتدبيره، فاللهم أجعلنا ممَّن يؤمنون بقدرتك، ويسلّمون لحكمتك، ويطمئنون بجوارك ..

أعتقد أن الإنسانَ منّا يحتاج لرفيقٍ واحدٍ على الأقل ، منتبهًا لحقيقة الدنيا، حادَ البصر .. يخافُ عليهِ أن يَمّسه عذابٌ من الرحمن ، يذكرّه عندما يميلُ إلى مفترق طريق قد لا يجمعهما سويًا في جناتٍ النعيم يحتاج المرءُ لشخص  يُحبه .. يحبهُ بصدق

إنَّ العُمرَ يمضي، إن العُمرَ ثوانٍ إنّما ابنُ آدمَ أيّام، فإذا ذهب يومه ذهب بعضه! أنّى لنا أن نعوّض ما أُقتلع من أعمارنا!!، تكالبت على قلوبنا الهموم من الذنوب، نسينا الغاية، وضاعت الهمّة، وهُدرت الأوقات فيما لا نفع له، أخذت الدنيا أكبر من حجمها في قلوبنا، فبقينا نحزن على التافه السفيهِ فيها، وننتظر العوض المثالي أن يأتي منها، هي الدنيا التي لا تساوي عند اللّٰه جناح بعوضه! هناك صراط، هناك حساب.. هناك قبر! وإنَّ القبرَ ضيِّق، موحِش، مُظلِم، فما أعددنا لهُ ليؤنِسَ وحشتنا؟ وقد سبق السابقون، وسارع المُسرعون، ومازلنا نسير بقلوب عرجى، نسير بخطواتٍ كالسلحفاه على الطريق، فمتى نصل؟ سنُحاسب على نفس الميزان الذي سيُحاسب عليه أبا بكرٍ وعُمَر، فأنَّى لنا النجاة بتلك القلوب ألَّاهِيَه! علينا أن نستفيق، إن الحساب ثقيل!..

{أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا}

الحمدلله على تجدد العافية، وبقاء النعمة، الحمدلله عدد أيامنا التي لا نشكو فيها، وعدد النعم التي لا نحصيها

﴿وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولون فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ﴾

‏ولِيغلبنّ لُطفهُ شتات أمري و خوفي.

‏استمر في الحمد والشكر لله في السراء والضراء، فالعبد الشاكر محبوبٌ عند ربه ويحظى برضاه.

صلاة الفجر لا يهبها الله للجميع بل هي إصطفاء لمن أحبهم الله فاللهم اجعلنا من أهل الفجر وسنته واعنا على صلاته.. اجمل ماقيل عن صلاة الفجر : فريضتها : تجعلك في ذمّة الله و سنّتها : خيرٌ من الدنيا ومافيها وقرآنها : ﴿ إنّ قُرآن الفجْرِ كانَ مَشْهُودًا ﴾ طالب الجنه لا ينام عن صلاه الفجر  لا يُدركُها  إلا قلبٌ أحبه الله وأحب لقائه  ‏اللّهُم اجعلنا من أهل الفجر دائماً وأبدا ❤️.

‏يجب أن تدرك ، بأن حوائج الناس مقضية مقضية، لكن عندما يختارك الله لتكون سببًا في قضائها فهذا فضلٌ منه ، وأفضل الناس عند الله شخص تُقضى على يدهِ للناس حاجات. 💛☘️

﴿سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾

‏{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي}

بين الفجر والظهر ساعات طويلةقد يغفل فيها القلب فتأتي صلاة الضحى لتعيد للقلب حياته وترتوي الروح بسجدات بين يدي الله في زحمة الإنشغال . . ⛅️🌱 ‏الضحىصلاةُ الأوٌابين . .

‏يا الله، شاهدت عشرات الشيوخ يتحدثون عن طرق إجابة الدعاء، حفظت منها ما يحفظ، وقرأت ما يقرأ  وكتبت عشرات الأدعية المضمونة الإجابة ومتى تقال وكم مرة وكيف وأين، وسمعتُ كل القصص عنها  وعندما وقفتُ بينَ يديك نسيتُ كلَّ شيء وقلت: يا رب، أنت أنت وأنا أنا.

‏من أعظم الأمثلة التي ذُكرت عن تفويض أمورنا لله.. حين قال يعقوب -عليه السلام- أخاف أن يأكله الذئب.. فقد يوسف وفقد بصره، وبعدها عندما قال: وأفوّض أمري إلى الله.. أعاد الله له يوسف وبصره! لذلك كرروا دائمًا وفي جميع أمور حياتكم: اللهم إني فوضت أمري إليك فتولّني برحمتك

‏'' ماتضيق وعند الله سِعة ''

‏ولِيغلبنّ لُطفهُ شتات أمري وخوفي.

‏﴿وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴾ كلُّ أمر الله في كونه كلَمح البصَر، فلا تستبعد فرجًا، ولا تستبطىء خيرًا، فما يأذنُ الله به لا يمنعُه مانع، ولا يردُّه رادّ .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play