مسجات إسلامية

كُن لله يَكن معك، فالمعونة على قدر العبوديَّة، وبها يكون العطاء محبَّةً، والمنع محبَّةً، والمحروم من حيل بينه وبين رِقِّ قلبه لله، وأسره الشَّيطان وهواه، فانقلب بالحسرة والخيبة، وتَعِس عيشه، وإن كان أكثر النَّاس مالًا، أو أعظمهم جاهًا، فأكثر الكبراء تُعساء، وأكثر الفقراء سعداء.

﴿ يٰأَيُّهَا الإِنسٰنُ إِنَّكَ كادِحٌ إِلىٰ رَبِّكَ كَدحًا فَمُلٰقيهِ ﴾

ربنا يتوب علينا من أي حاجة بنعملها حرام حتي لو كنا شايفنها بسيطة

هدية اليوم ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾

﴿وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾

‏قال تعالى : ﴿ ألم نشرح لك صدرك ﴾. ‏اللهم بعُمق هذه الآية اشرح صدوُرنا وارح قلوبنا وأزل همومنا واكتب لنا الفرح إنّك على كلّ شيء قدير.

‏{ وَتَشۡتَكِيٓ إِلَى ٱللَّهِ وَٱللَّهُ يَسۡمَعُ تَحَاوُرَكُمَآۚ }

‏ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكُن علّقها على جدار قلبك فهي لبُّ الطمأنينة.

‏لأنك الله.. لأنك وحدك تعرف القصة كاملة وما خلف كُل الضحكات المبتورة، لأنني قضيت أغلب الوقت أحصُد خيبات بعد ليالٍ من السَّعي، ولأنك رحيم ولا تغفل عن شيءٍ ولأنك لطيف بنا؛ أدعوك بعدما أنهكني التعب ونفدت طاقتي وقُدرتي على مواساتي؛ أن تغلب عُسري بيُسرك وأعرف جيدًا أنه عليك هيِّن .

لا شيء يُبهرني كوقوف الله بجانبي في كل المواقف التي أرى أنها أكبر مني وأني لن أستطيع أن أتعداها وحدي ، في كل مرة يبهرني برحمته وبأنه قريب جداً منا ويسمعنا ويشعر بنا حتى وإن لم نكن نستحق وكنامقصرين وحتى لو أن ذنوبنا كثيرة ،لكنه الله يبهرنا دوماً .

‏﴿هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾ ليس بالضَّرورةِ أن يكون أحدُ الطّرفين سيّئاً، ولكنها نهاية الطّريق!  خُروج بعض النّاسِ من حياتك لا يعني نهايتَها وإنّما يعني نهاية الجُزءِ المُتعلِّقِ منهم فيها ! العلاقاتُ كالأغذيةِ المُعَلَّبَة، لها تاريخ صَلاحيَّة وكلّ خطوةٍ بعدها ستكونُ سامّةً ومُؤذيةً، فلا تؤجِّل فراقاً حان أوانُه! لا يوجدُ إنسانٌ ليس له بديل ولا يُوجد فرصة هي خاتمة الفُرص، وما دامت الرُّوح في الجسدِ فلا يوجد شيءٌ اسمُه النِّهاية، كلُّ نهايةٍ هي بدايةٌ لشيءٍ جديدٍ، النَّاسُ يؤذون من يضمنون بقاءَهم، فكن دوماً قادراً على الرّحيل!.

منذُ تأملتُ قوله تعالى : ﴿ يُؤتكِم خَيراً مِما أُخِذَ مِنْكُم ﴾ ‏وأنا لا اكترثُ لما ذهبَ عني وارتقبُ العوض.

🤎، ‏«لا تحفظوا القرآن للدُّنيا، ولا للمسابقاتِ، والجوائز، ولا للاكتسابِ بهِ في دنيا النـاسِ الفانية، فإنهُ أرقى ولا يليقُ إلا بالأبقى، احفظوهُ لله، احفظوهُ للآخرة،احفظوهُ حفظَ من يطلبُ أُنْسَه في القبرِ ونورَه في الحشر، احفظوهُ حفظَ من يطلبُ الارتقاء في درجاتِ الجنان. ٠،

‏﴿إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ﴾.

﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَىٰ﴾

في الغار : إنّ الله معنا ‏في بطن الحوت : لا إله إلّا أنت ‏في الكهف : لن ندعوا من دونه إلهًا ‏في السجن : ما كان لنا أن نُشرك ‏ كلمة التوحيد نجاة عند نوازل الدّهر، ومُدبّرة عند ضعف الأمر، وشفاء عند تكالب الغموم والهموم .. اجعلها مُتنفسك وانظر بعدها لمتغيّرات حياتك !

مَا دامت صحتك تُسعفك للوقوف على سجَادة الصلاة فأنت لن تخسّر شيئاً حتى الآن.

حَتَّىٰ إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ  (118 التوبة)

﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾ هنا نجد ما يواسينا، فلا ندري أين تكمن الخيرة فلربّما كرهنا أمراً كان به سعادتنا، ولربّما أحببنا أمراً كان به شقاءنا ولكن الله صرفه عنا، ثق تماماً أن الله إذا أراد بك خيراً ساقه إليك ولو كان من طريق أدق من ثقب إبرة، حتى إنك لتتعجب من كيفية قدومه♥️.

‏{وَاصبِر وَما صَبرُكَ إِلّا بِاللَّهِ وَلا تَحزَن عَلَيهِم وَلا تَكُ في ضَيقٍ مِمّا يَمكُرونَ}

تم النسخ

احصل عليه من Google Play