مسجات إسلامية

من قهَر سيُقهر ، و مَن ضَر سيضُر ، و مَن ظلم سيُظلم ، و مَن عّاب أبتلى ، فإن الله يُمهِل ولا يُهمَل !!.

سألَ أعرابي : إلى أين سنذهب بعد الموت ؟ قيل له : إلى الله قال : ما وجدنا الخير إلا من الله، أفنخشى لقاءه ؟

﴿وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

‏ مَأجورٌ قلبك.. ‏على ما بهِ من حُزن لا يعلمه سوى خالقه، وعلى ما بهِ من كسرٍ ترجو جبره ممَّن يسمع أنينه ويُبصره، وعلى ما بهِ من أُمنياتٍ ضاعت تتمنى عوضها مِن ذي العِوض، وعلى ما بهِ من خِذلانٍ أصابه في مقتلٍ ممَّن لم يخطُر لك ببال أن يفعلوا به، ولم يكُن في حُسبانك..

﴿ قَد أُوتيِتَ سُؤلكَ يا مُوسَى ﴾ ‏ يٌارب كقِولك لموّسى قل لما فِي قلوبنا.

يارب اجعل الايام الجاية بَشعور : 💙✨ ﴿ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ ﴾ ﴿‏فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ﴾ ‏﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ ﴾ ‏﴿فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾

وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا . اللهم أجرنا من موت الغفلة، ولا تأخذنا من هذه الدنيا إلا وأنت راضٍ عنا.

المتابع للأحداث وما يجري في غزة -تحديدًا- في شمالها، ومن لديه حصيلة ولو قليلة في قراءة السيرة، يدرك أن حصار أهل غزة ومنعهم من أهم مقومات الحياة، هو  كحصار النبي ﷺ في الشعب، حيث كان أول حصار تعرض له المسلمون في عهد النبي ﷺ، فدعى الرسول: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، زلزل الأرض من تحت أقدامهم»، فهزمهم الله شر هزيمة. فاللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، زلزل الأرض من تحت أقدامهم، أرينا في المعتدين الغاصبين عجائب قدرتك يا حيّ يا قيوم، ونجيّ المستضعفين، وقوي أواصر المجاهدين.

‏كل شيء مسخر بإرادةِ الله، المشاعر، الأشخاص، الأوقات، الأرزاق، البركة، الهداية، حتى الدعاء الذي يجريه على لسانك، يسوق لك مصلحتك من حيث لا تشعر، يعلم ما يَصلُح لك وما يضرك، يُحيط بظواهرك وبواطنك كلها يجعلك تحت ظله ويتولاك برحمته.

‏شاء الله ورضينا بما شاء فالحمد لله.

نحن نَتعافىٰ بِـ اللّٰـه لأنه هو وحده الأمان في فوضىٰ هذه الحياة. 🤍

تم النسخ

احصل عليه من Google Play