عن الدفءِ في : وَعزتي وَجَلالي - لأغفِرَنَّ لَهُم ما داموا يستغفِرُني 🤍
في تفسير البغوي، قيل من معاني اسم الله اللطيف: هو الذي يُنسي العباد ذنوبهم لئلا يَخجلوا
«لَك الحَمدُ يا مُستَوجِبَ الحَمدِ دائِمًا عَلى كُلِّ حالٍ حَمدُ فانٍ لِدائِمِ»
أنوِي أن أعِيشَ هٰذا الشَّهرَ بشُعُورِ هٰذهِ الآيةِ : ﴿ فَتَحنَا عَلَيهِم أبوَابَ كُلِّ شَيءٍ ﴾
ليس الوصول الى الله طريقًا الى الله تقطعه ، ولكن الوصول الى الله حجابً عن قلبك ترفعه .
أصبحنا نحمدك على خيرك الدائم ولُطفك الخفي، مّوقنين أن الأمر كله لك وحدك، فتولّنا
رب.. آتِنا من القرآن مثل ما تُؤتي منه أهلَه الذين اجتَبيتهُم إليهِ حفظًا وتدّبرًا وعلمًا وعملًا ودعوةً وجهادًا. رب.. لا تقيِّدنا الذنوب والمعاصي عن القرآن واعصِمنا به من التِّيه والشّقاء. رب.. أقِل عثرة خطانا وتقبَّل عرجة أقدامنا، ومدَّ إلينا يد العون، وانظر إلينا نظرةَ الرضا.
﴿ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾
مُدمن الذِكر يَدخل الجنَّة وهو يضحك!
🪶رسالة اليوم وكل يوم⤵️✉️: اصنعوا بينكم وبين الله طريقًا لا يراكم فيه أحد، ولا يعلمه أحد، خبئوا لأنفسكم صالحات تنفعكم يوم لا ينفعكم فيه أحد🩵.
يداً مُدت للسّماء خالِصة لن تُخذل
لا تضيّع صلاتك فهي سبيل نجاتك ومفتاح سعادتك وتوفيقك ومن تضييع الصلاة: تأخيرها عن وقتها .!
هل تعلم ان لك رزقين؟ (مؤقت ، ودائم ) .. فما هو الرزق المؤقت ؟ و ما هو الرزق الدائم ؟ شيء لا تتوقعه .. 1- الرزق المؤقت هو : الرزق الذي تملكه الآن ، وقد يسترجعه الله سبحانه وتعالي منك في أي لحظة ... وهو : الصحة ، الذرية ، المال ، السعادة ، التوفيق ، الأصدقاء ، الوظيفة ، وكل الأرزاق الدنيوية .. 2- أما الرزق الدائم فهو : الرزق الذي يكون حليفا لك ، ملازما إلى يوم يبعثون ، ويبقى نافعا لك في دنياك وآخرتك ... وهو : أن يرزقك الله : - الإستيقاظ والناس نيام لتصلي لله تعالى ركعتين في جنح الليل فهذا : رزق - صلاة الضحى:رزق - خدمة والديك وطاعتهم : رزق ... - حفظك للقرآن وتلاوته رزق - خشوعك في الصلاة: رزق ... - صدقتك : رزق حسن خلقك رزق - ذكرك الله سبحانه وتعالي : رزق -صلتك لرحمك :رزق - توحيدك لله سبحانه وتعالي : رزق - تجنبك للغيبة : رزق وهكذا ... فلا تجعل أرزاقك المؤقتة ، تنسيك وتشغلك عن أرزاقك الدائمة ... فعلا التوفيق للعبادة رزق ما بعده رزق ، لأنها حياتك الحقيقية نور الله سبحانه وتعالى قلوبكم بالإيمان والرزق الدائم ، وأدام عليكم نعمه ... .
قال النبي ﷺ: من قال حين يصبح وحين يمسي: حَسبي الله لا إله إلا هوَ عليهِ توكلت وهوَ رب العَرش العظيّم سبع مرات كفاهُ الله تعالىٰ ما أهمهُ من أمور الدُنيا والآخرة 🪴.
- أمان: ﴿لا تحزَنْ إِنّ اللهَ معَنَا﴾. - طمأنينة: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله﴾. - توكُّل: ﴿وأفوّضُ أمري إلى الله﴾. - رعاية: ﴿واصبِر لحُكمِ ربّكَ فإنّكَ بأعيُنِنا﴾. - تفاؤل: ﴿وما ذلكَ على الله بعزيز ﴾. ﴿لا تدري لعلّ اللهَ يُحْدِثُ بعدَ ذلك أمرًا﴾.
{ قَٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
وسلوَى المؤمنُ أنه مأجورٌ على كل آهٍ يئنُّ بِها، وعزاؤهُ أنها دُنيا
ياربِّ. أنت الذي غلبت مشيئتك المشيئات كلها وغلب قضاؤك الحِيل كُلها ولو اجتمع إنس وجان وأنهار وأوتاد ستظل فاعلًا ما تشاء. عليك توكلنا، وبك نظن الظن الجميل فتولّنا، واكتب لنا قدرًا جميلًا، وخيرًا يتبعه الرضا.. ♥️♥️
ممتنة جداً لرب العالمين على عطاياه المستمرة والتعويضات الي تدفي الروح وتحتوي القلب .
يقول بعض العلماء: لن يبوح غصن الورد الرطيب بحاجته للماء ؛ فإما أن : ( يُسقى فيزدهر ) ، أو ( يموت بهدوء ) . قال الله تعالى : {{ يَحْسَبُهُمُ ٱلْجَاهِلُ أَغْنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَٰهُمْ لَا يَسْـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلْحَافًا}} ! لا تُحوج من استتر بالصمت واختبأ خلف نبله ، وأسكته الحياء ، إلى الإبانة ! هؤلاء لسان الواحد منهم عينه ، وبيانه زفرته. اللهم فرج هم كل مهموم ونفس كرب المكروبين ومن ضاقت بهم الدنيا يا أرحم الراحمين.