مسجات إسلامية

مسجات إسلامية

قَال رَسول الله 🤍 :▫️مَا يُصيب المُسلم من نَصب ، ولا وصَب ، ولا هَمِّ ، ولا حَزن ، ولا أَذى ، ولا غَمِّ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ▫️🌸.

كلنا نعرج إلى الله ، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا ، نسعى بصلاة ، وتسبيحة ، والقليل من كل عبادة ، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية ، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره .. وهكذا دومًا ، فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك، ولتستمر ولو حبوًا ،‏فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل ، والله يغفر لكل مذنب ، ويرحِّب بكل تائب ، ويحب كل صالح فلا تجلد ذاتك، ورفقًا بحالك ، وهوِّن عليكِ فكل مصيبة تصيبك تُكفِّر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة .. الله يُحبك دائمًا، وينتظرك دائمًا ، وأنت مُرَحبٌ بك عنده في كل وقت، فلا تطِل في البعد

‏أستخيرك ثم أغمض عيني وأسير في الطريق الذي سخرتهُ لي، وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني ألطافك وأَخذتُ أُردّد في نفسي : اني أسير فيما أختار الله فلن يضرّني شيء.

لنُعمِّر شبَابنا بالصّالحات؛ فقد لا يكونُ لنا مَشيب .

﴿ وَ دَع أذاهُم وَ تَوَكَّل عَلىٰ الله وَ كَفَىٰ بالله وَكِيلًا ﴾

أنت تُثاب على كذب الناس عليك، وعلى مكرهم، وعلى غدرهم، وعلى غيبتهم لك… تُثاب إن عاملت الناس بقلبٍ سليم، وهم عاملوك بقلبٍ سقيم… تُثاب وأنت حسن النيّة، مقابل خُبث نواياهم… ينظرون إليك بعين الحسد، وأنت تدعو لهم بالبركة… قال تعالى: ﴿وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾ وقال رسول الله ﷺ: “المؤمنُ الذي يُخالطُ الناسَ ويَصبرُ على أذاهم خيرٌ منَ الذي لا يُخالطُ الناسَ ولا يصبرُ على أذاهم”

‏في الخَلوات، وحينما يغيب النّاس؛ يظهر إيمان العبد على حقيقته! الخلوات هيَ الوجه الحقيقي لشخصيّتك. - الشيخ الحويني.

الإِنسان لمَّـا يـبدأُ بالتَّفڪِيرِ فِي الجَنَّة يَعجَزُ عَنۡ أَنَّـه يُكـمِلُ التَّفڪِيرَ تَخَـيَّل فِڪرةَ - الخُـلودِ - نفسهَـا ! أَنَـا لا أُڪَلِّمُكَ عَنِ النّعيـم، عَنِ القصُور والأَنهـار والنّخيل والخضـار وعَنِ الّـذي لا عينٌ رأَت ولا أُذُنٌ سَمِعَـت أَنَـا أُڪَلِّمُكَ فَقَـط عَنِ الخُلُـود والحيـاة الأَبدِيَّة، والعَطَاء الوَاسِع الّـذِي لا يَنقَطِع مِنَ الحُبِّ والطَّعَامِ والأنس والسَّعـادَة والفَرحِ ، الجَـنَّةُ تَستَحِقُّ ڪُلَّ عَنَـاءِ الدُّنيـا هُنَـاك ستجلِسُ مَع مَن لَـم تَستَطِع الجُلُوسَ مَعَـهُ فِي الدُّنيَـا ، تجلسُ مَعَ النّبيّ ﷺ وتَستَطِيع أَن تُڪَلِّمَهُ وتأڪُلُ مَعـهُ وتضحـكُ مَعـهُ وتجلـسُ مَعَ مَن تُريـد هُنَـاك سَتَطلُبُ ڪُلّ شَيءٍ حُرِمتَ مِنـهُ فِي الدُّنيـا ، مِن قصُـورٍ وذَهَـبٍ وسَيَـارَاتٍ وملذّات وطعـامٍ وڪُلّ شيءٍ لَـم تستطِع الحُصـولَ عليـه لَك أَن تتخيّل أَنَّ هـٰذا النّعيـم ستَبقىٰ فيـه لعَـددٍ لا يُـوجَدُ لهُ رقمٌ ، شيءٌ لا نهايـةَ لهُ وڪُلّ خطـوةٍ فِي الجنّةِ سترىٰ نعيـمًـا أَجمل وهـٰكذا ستبقىٰ ترىٰ أُمـورًا لَـم تخطُر علىٰ تَفڪير أَحدٍ مِنَ الخَـلقِ النَّعِيـم أَستَطِيعُ أَن أَختصِرَهُ لَك لا عَينٌ رَأَت ولا أُذُنٌ سَمِعَت وأَمَّـا فِڪرَةُ الخُلُـود فَهِيَ الغَـاية الّـتي ينبغي عليـك أَن تسعىٰ لهـا باللَّٰهِ عليـك، أَتضَيِّع الخُـلود لأَجلِ ٦٠ أَو ٧٠ سنـة ؟ أَتضَيّع الخُـلود لِأَجلِ شهوةٍ لَـم تستَطِع الصّبرَ عليهـا ؟ أَتضَيّع الخُـلود لِأَنّـك ڪُنتَ تخُوضُ مَعَ الخَائِضِينَ ؟ فَڪِّر دومًـا بأَمـر الخُـلود وڪَمَا أَنَّ الجنَّةَ فِيهَـا خُـلُودٌ فجَهَنَّم اللَّـهُمَّ اعتق رقابنـا مِنهَـا ولا تُعذّبنـا فيهـا أَيضًـا فِيهَـا خُـلودٌ .

‏يَـا مَن تَكالبَت علِيه الهمُم والغُموم، وضَاقت عليهِ الأرضُ بِما رَحُبت، ويَا مَن أرهَقتهُ الأمرَاض وأغرقتهُ الدُيون، ويَا من أثقلتهُ المَعاصي والذنُوب الزَم الدُعاء فعندَ الله الفَرج، ولَا يهلَكُ مَع الدُعاءِ أحد، ولَا يخيبُ مَن للهِ رَجا وقَصد، فمتى ما صَادف الدُعاء خشُوعًا فِي القلب وانكِسارًا بَين يدي الرَب، كَان الدُعـاء أحرَى بالإجَابة♥️.

والله حتى وأنا مُثقل ‏لن ترى في وجهي إلا الرضا ‏فالله حَبيبي ‏وكُل ما يأتي من عند حَبيبي ‏' حَبيبي '

لا أريد شيئًا من الدُنيا فقط أريدك أن ترضى عني ، وترضيني ، وتمدد عليّ بالقوة والصبر حتى أتحمل مرارة الفقد وصعوبة الأشياء وأن ألقاك .. وأنا نقيّ لم تغيّرني قساوة الأيام 🤎.)

﴿ مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ﴾

﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَمُ مَا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ ٱلۡوَرِيدِ﴾.

قيل مِن مَعاني اسمَ الله اللطيف: هو الذي يُنسي العباد ذنوبهم لِئلّا يَخجلوا.

تريد الإنضباط في حياتك؟ (اضبط صلاتك).. اضبط هذه الفريضة في وقتها كما يريد الله جلّ جلاله، واعتنِ بها أشدّ العناية، واذهب إليها وأنت مشتاق لأدائها،وأحسن الوقوف بين يديّ خالقك وستجد أنّك كلّما ضبطت هذه الصلاة باطنًا وظاهرًا أنّ حياتك انضبطت ونفسيتك انشرحت وروحك استبشرت، ومن جرَّبَ عرِف.

(الَّذِي أَطعَمهُم مِّن جُوع وَآمَنهُم مِّن خوفٍ) قف عند معاني هذه الآية الجليلة، وتأمل كيف تكون حياة المرء بدون طعام وبدون أمن! فكم من النعم يغفل عنها الناس قد ألفوها ولو فقدوها لهلكوا! ولذلك أيضا كان المؤمن المبتلى بالجوع أو الخوف، أشد تعظيما لآيات الله تعالى وتلك نعمة أخرى. المؤمن وليس المرتاب! فالجوع والخوف يفضحان حقيقة القلوب والدعاوى.

ليتَنِي أليقُ بالجنةِ؛ وليتهَا تشتَاق لِي!

لولا إيماننا بوجود الله والأقدار والابتلاءات والصبر والرضا لأصابنا الجنون على الأرجح.. لولا أن غُرست فينا الآمال وبُنيت عليها الأحلام، لولا إيماننا بالله وأن كل شيء سيصبح جميلًا يومًا ما لكان من الصعب الإستمرار في هذه الدنيا! لولا أننا نعلم أنها دنيا من الدنو، وأنها فانيه، لفقدنا عقولنا.. الحمد لله على وجود الله.. الحمد لله على جميل صُنعه.. الحمد لله على الصبر والرضا.. الحمد لله على الابتلاء، والحمد لله على كل حال.

‏الذين تركوا كل شيء ، في يد الله سيرون يد الله في كُل شي .

ثلاثة اشياء وصفها اللّهُ بالجمال : ﴿ صَبْرًا جَمِيلًا ﴾ ﴿ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴾ ﴿ هَجْرًا جَمِيلًا ﴾ فأصبر بلا شكوىٰ ، وأصفح بلا عتاب ، وأهجر بلا اذىٰ .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play