
﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ اركض للّٰه بِأقصى حُبك ، وارفع يديك له بِكامل ضعفك ، فَاللّٰه أكرم من أن يرى فِي قلبك كسرًا ولا يجبرهُ ، وأكرم من أن يردّ كفيك خاليتين. - الوتر💛
دومًا كان القرآن يواسيني 🤍 يُطبطب على جُرحي العميق ، يَخْلُق راحة لا مُتناهية يُعطيني جرعة ثبات لأحتمِل القادم ، لأتوقّع الخُذلان من البشر ثُم لا يؤذيني ذلك كما هُو في السابق نعم .. هُو المناعَة للمؤمن حين تدْلَهِم عليه الخطُوب وتأتيه من المصائب ألوانا . سبحان من جعل في كتابه ثبات المؤمنين . الحمدلله
- علاج التذبذب في الطاعات. ١- ابدأ بالقليل وواظِب عليه : من عبادات وطاعات وتقرب من الله عزوجل . ٢- شجِّع نفسك على أي طاعة وامدحها عليها ، تشجيعًا لها على الاستمرار . ٣- التعويض الرائع : عوِّض الطاعة الفائتة وِرد قرآن ، ذكر ، صدقة في اليوم التالي ، ولا تدع طاعةً فريسة للشيطان . ٤- عقب كل صلاة مكتوبة واظِب على : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك . ٥- حافِظ على دعاءين كل يوم : اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد .. يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك . ٦- نوِّع طاعاتك : بين اللسانية قرآن ، استغفار ، صلاة على الحبيب .. والفعلية صدقة ، إحسان إلى جار أو مسكين .. والقلبية رضا ، صبر ، ترك حسد ، عدم حقد أو غِل . ٧- تقلَّب كل يوم : بين ما يسهل عليك وتحبه من طاعات ، وما يصعب عليك وتحتاج فيه إلى مجاهدة. ٨- عند الفتور : التزم بالفرائض ، لكن حذار أن تَزِلَّ قدمك من منزلق الفتور نحو هاوية الفجور. ٩- اتفق مع من تحب على المتابعة : الصُحبه صديقك ، أخوك واقتد بموسى عليه السلام في استعانته بأخيه هارون : اشدُد به أزري وأشرِكْه في أمري كي نسبِّحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا . ١٠ - وأخيرًا ، إياك واليأس أو ترك المحاولة : ما دمتَ تحزن عند التقصير ، ففيك خير كثير.
لا تستهين بالصدقة وان كانت قليلة وبسيطة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أحبُّ العمل إلى الله عز وجل أدومه وإن قلَّ)
وكان ابوهما صالحا اول ما ينفع اولادك لو انت فعلا بتحبهم وخايف عليهم .. صلاحك كلما زادت الصدقة زاد الرزق، كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة، كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق بحياتك.
﴿وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللهِ﴾ «اللَّهُمَّ اهْدِنَا فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنَا فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنَا فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا أعْطَيْتَ ، وَقِنَا وَاصْرِفْ عَنَّا شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ»
قال الله -تعالى-: { فَاستبقوا الخيرات } من سبق في الدنيـا إلي الخيرات ، فهو السابق في الآخرة إلى الجنات السعدي - رحمه الله-.
المُسْتَراحُ بِجَنّةٍ أَمّا هُنَا : يَا أيُّها ٱلإِنسَانُ إنَّك كَادِحُ 💙.
تقول: لم أرى في حياتي شيئًا يجلبُ السكينة كالقرآن! تقفل الدنيا بوجهي فأردد: ﴿لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا﴾ أسمعُ كلامًا يجرحني فأكرر: ﴿ولا يحزنك قولهم﴾ أشعر بالجزع من المصائب فأتذكر: ﴿وبشر الصابرين﴾ -القرآن عكَّازك إن أسقطتك الحياة
لا يزالُ المرءُ بخيرٍ ما دام قلبُه يَستوحش من الذُنوب .
هل التسبيح يرد القدر؟؟؟؟ 👌قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن الفت نظرك اذا أتممت ما سوف تقرأه ونحن غافلين . تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن ✔التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى “ فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ” وكان يقول في تسبيحه “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” ✔والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى “ وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ” . ✔التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى “ ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض ” . 🍀ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال “ فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا . 🍀ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال ” واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا “ . 👈ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى ” دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام “ . 👌والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى ” والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض . ☝حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام . اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. ✌هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي ) لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛ يقول الحق تبارك وتعالى: “وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى” لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم .. قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح ! والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة . وقال في خاتمة سورة الحجر: “ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين” 👌فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس . 👌ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح : “ويسبح الرعد بحمده” “وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير” “تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم” سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح ! جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ ..
﴿وَيُدخِلُهُمُ الجَنَّةَ عَرَّفَها لَهُم﴾ قالَ مُجاهد: يهتدِي أهلُ الجنَّة إلىٰ بُيوتِهم ومسَاكنِهم، لا يخطؤون، كأنَّهم سَاكِنوها منذ خُلقوا
لا تترك قول: سبحان الله وبحمده مئة مرة في اليوم، مهما كان شغلك، فهي أعظم لك مما تتخيل، في تكفير الخطايا ، قال ﷺ: من قال: سبحان الله وبحمده مئة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
من العبادات السهلة اليومية 🤍 قال النبي ﷺ ما على الأرض أحد يقول : لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ، إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر 🤍
-إذا فاتتك صلاة الفجر أقضيها وصل صلاة الضحى. -إذا فاتتك إحدى الصلوات الخمس صلها واتبعها بالسنن. -إذا ارتكبت معصية في يومك حاول أن تقيم الليل. -إذا فاتتك الأذكار إقرأ صفحتين من القران. إن الله يحب العبد اللحوح الذي يتقرب إليه بالطاعات.
التوكلُ على الله سببُ كبير من أسبابِ الراحة النفسية ، ففي التوكُّل راحة، يقينُ بأن الله أكبرَ من كل شيء، أكبر من مشاكلنا وظروفنا وصعابنا، أكبر من الحياة كلها، بالرغم من ضعفِ الإنسان وقلة حيلته إلا أن التوكلَ على الله يُهوِّن كُل شيء .. فلا تبحث على الأمان وسط الناس، بل توكَّل على رب الناس.
يا صاحبي؛ ما دُمت متمسّكاً بوردٍ من القرآن تتلوه، ستأتيك آياتٌ تربط بها حُزنك، وتجبر كسر خاطرك، وتُداوي جرحك الغائر، ويستقيم بها وتد الإيمان في قلبك، وتُضيء سبيلك المُبهم، آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً، فما ظنّك بقلبك الصغير ونفسك المنهكة التي تحملها بين جنبيك؟🤍
كان النبي ﷺ مُبْتسِمًا دائمًا ومُسْتَبْشِرًا، يُحِبُّ الفَأْلَ، ولا يَقْطَعُ على أحدٍ حديثه، وكان كريمًا لا يَرُدُّ سائلًا يَسْأَله، يُعطي مالَهُ للفقراءِ وكأنه لا يخشى الفقر، وكان ﷺ إذا استيقظَ من نومِه مسحَ النومَ عن وجهِه بيدِه، ويقرأُ ما تيسّرَ من القُرْآنِ ويسْتَاك . .💙!
هناك مرض صامت اسمه التعوّد على النّعمة وله مظاهر: -أن تألف نِعمَ الله عليك وكأنها ليست نِعَما -أن تتعود الدخول على أهلك وتجدهم بخير فلا تشكر الله على ذلك -أن تشتري ما تريد دون شكر المُنعم -أن تستيقظ وأنت في أمان دون أن تحمد الله اجعل الحمد رفيقك لتستمر النعمة
ثُمَّ قُضِيَت حَاجتُهُ بكَثرةِ الصَّلاةِ علَى النَّبيِّ ﷺ