
النبي صلي الله عليه وسلم قال : من صلي عليَّ صلاةً واحدةً صلَّي الله عليه عشر صلواتٍ ، وحطت عنه عشرُ خطيئاتٍ ، ورُفعت له عشرُ درجاتٍ .🕊
هذِهِ الدُّنيا سَراب بينَ آتٍ ومُودِّع ما خُلِقنَا لـ دَوامٍ نَحنُ للّٰهِ سَنَرجِع.
• العَشْرِ الأوَاخِرِ مِن رَمضانْ ولَيْلَةِ القَدر 🌱' :
١- أوَّلاً نَتَعرَّف عن سَبب تسْميتهَا '' لَيلَةِ القَدرِ '' : سُميَت بِهَذا الاسْم لِعظيم قدرهَا فَقد ميَّزهَا اَللَّه عن بَقية أَيَّام السنَة بِقبُول الدُّعَاء وتضاعف الأجْر والثَّواب ، وَهِي اللَّيْلة اَلتِي لََا يَخرُج بِهَا الشَّيْطان ، وَتنزِل فِيهَا الرُّوح والْملائكة على أَهل الإيمان .
٢- وقت لَيلَةِ القَدرِ : قال اَلنبِي ﷺ : « فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ ، والتَمِسُوهَا في كُلِّ وِتْرٍ » ، والْمعْنى أنَّ اللَّيالي الوتريَّة تَبدَأ مِن يَوْم وَاحِد وَعشرِين والْأيَّام الفرْديَّة بعْدهَا ، وَهِي ٢٣ ، ٢٥ ، ٢٧ ، ٢٩.
٣- وَمِن علامَات لَيلَةِ القَدرِ : • طُمأْنينة القلْب . • سُكُون الرِّيَاح . • اِنشِراح صدر اَلمُؤمن . • قُوَّة الإضاءة والنُّور .
٤- أَفضَل العِبادَات اَلتِي مِن اَلممْكِن أن نَقُوم بِهَا : • الإكثار مِن قِيَام اللَّيْل . • قِراءة اَلقُرآن بِتدبُّر وَخشُوع . • الاعْتكاف بِالْمسْجد . • الإكْثار مِن الصَّدقات . • والذَّكر والدُّعاء .
٥- فضائِل لَيلَةِ القَدرِ : أَوَّل فَضْل نُزُول اَلقُرآن اَلكرِيم فِيهَا فِي مَرحَلة مِن مَراحِل نُزوله ، بِالْإضافة إِلى نُزُول جِبْريل والْملائكة وَتسمِية إِحْدى سُور اَلقُرآن بِسُورة القدر ، وَهذَا لََا شَيْء مِن فضائلهَا وَلكِن يَكفِي لِيبيِّن لَنَا عَظمَة هذَا اليوم .
٦- الذِين عَمِلُوا وتَزودُوا مِن العِبادَات ولم تُصَادِف أعْمالهم لَيلَةِ القَدرِ ، هل سَتذهب أعمَالهُم هَبَّاءً مَنثُورا ؟ لََا ، بِكلِّ الحاَلات سَيَنال أَجر تَعبِه واجْتهاده بِالْعبادات ، وَأنَّه أَخلُص النِّيَّة لِلَّه وسْعى لِكَسب الأجر والثَّواب ، وَكمَا قال اَلنبِي ﷺ : « إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى » .
٧- الحِكْمة مِن إِخفَاء لَيلَةِ القَدرِ : السَّبب كالتَّالي ، أنَّ اَللَّه سُبْحانه وَتَعالَى أَرَاد مِن عِباده الاجْتهاد بِالطَّاعات فِي العشْر الأواخر ، وَلو أخبَرنا اَللَّه عن اللَّيْلة الموْعودة سَنجتهِد بالعِبادَات فِيهَا ، أمَا الْأيَّام الباقية سَنعمل بِدون اِجتِهاد .
٨- وأخيرًا سَأخبِركم عن الأجْر اَلعظِيم إِذَا صَادفتْ أعْمالكم لَيلَةِ القَدرِ : تأمَّلوا هَذِه اَلآيَة ﴿ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ تُوضِّح لَنَا اَلآيَة بِأنَّ كُلَّ الأعْمال اَلتِي مِن اَلممْكِن العمل بِهَا مِن صَدقَة وصيام وَصَلاة وَإلَخ . . . أَجرُها لََا يَكُون بِعظمة الأجْر بِليْلة القَدر ، وبِمعْنًى آخر يُسَاوِي الأجْر اَلذِي سَنناله أجر العمل طَوَال أَلْف شَهْر .
حافظ على صلواتك ؛ فما تدري أيُّها ستكون الأخيرة .
ماذا لو كُشفتْ لك ستورُ الغيب؛ فرأيتَ أن أوجاعك كانت سببًا لعافيتك في الآخرة، وعثراتك كانت سببًا لارتفاعك في الجنة، وابتلاءاتك كانت سببًا لتمكينك، وأن خيباتك كانت سببًا لصلابتك في مواجهة الحياة .. ﴿ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم﴾
﴿يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم﴾ اللهّم البِشارات التي نُحبّ؛ والأيّام التي تَسُرّ؛ والرحمَات التي تتوالى؛ والعافية التي ننعمُ بها؛ واليقِين الذي يريحُ القلوب ♥️.
•• هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ الآية دي استوقفتني جداً وحسيت بقشعريرة وأنا بقرأها سيدنا زكريا لما رأى الرزق عند مريم رغم استحالة الأسباب قام بالدعاء قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً دا معناه أنه لما نشوف رزق عند حد عادي جداً بل ومستحب ندعي باستبشار أن يرزقنا الله بمثله ويكون عندنا يقين بإجابة الدعاء لكن سيدنا زكريا مع الدعاء واليقين توجه للمحراب يصلي ويدعو الله وشكى حاله إليه وأخذ يسبحه بالليل والنهار فإذا بإجابة الدعاء أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ تذكر كلما انقطع الرجاء والامل من قلبك أن يجيب الله دعائك أنه يسمعك وعليم بك وبحالك وتذكر اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ
” الخواتيم ميراث السَّوابق، والعمر زرعٌ: أوَّله غرسٌ وآخرُه ثمرة، والموت حَصاده، فمن طابَ غرسًا طاب ثمرًا، ومن خبث غرسًا خبث ثمرًا.. اللَّهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتمها، وخير أعمارِنا أواخرها، وخير أيَّامنا يوم نلقاك. “
﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ﴾ أولم ير المكذبون بالبعث بعد الموت أننا نسوق الماء إلى الأرض اليابسة الغليظة التي لا نبات فيها فنخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه تأكل منه أنعامهم وتتغذى به أبدانهم فيعيشون به؟ أفلا يرون هذه النعم بأعينهم فيعلموا أن الله الذي فعل ذلك قادر على إحياء الأموات ونَشْرهم من قبورهم؟ - آيه ٢٧ سورة السجدة. - المصدر: التفسير الميسر. #تفسير_سورة_السجدة 💙 اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا 💙🌙
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله ﷺ: ﴿سَبَقَ المُفَرِّدُونَ، قالوا: وما المُفَرِّدُون يا رسول الله؟، قال: الذَّاكِرُونَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ﴾ صدق رسول الله ﷺ 💙 رواه مسلم.
- ﴿ ثُم السبيلَ يسّره ﴾ اللهم اليُسر لكل طريقٍ و مُبتغى💙
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إنما هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره .