مسجات عام

مسجات عام

كُنت أتأمل أسامي اللّٰه سبحانهُ وتعالى وأتأمل معانيها ومن بينهم شدّني ثلاث أسامي وهما العزيز، اللطيف، الخبير - العزيز : هو الذي لا يعجزه شيء - اللطيف : هو الذي يعلم دقائق الأمور وخفاياها - الخبير : العالم بما كان وما يكون يعني تخيلوا وانتوا تدعون اللّٰه بأسمائه وصفاته.. ياعزيز ياللطيف ياخبير هي سبب من أسباب إجابة الدُعاء لقول اللّٰه سبحانهُ وتعالى : ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾

صلاة الفجر : قال رسول الله ﷺ لو يعلمُ الناسُ ما في صلاة العشاء وصلاة الفجرِ لأتوهما ولو حبوًا.. قال تعالى : ﴿أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً﴾

في الغار : إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا في بطن الحوت : أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ في السجن : مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ في الكهف : لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا التوحيد نجاة ✨.

بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفسِهِ بَصِيرَةٌ. أصلح ما بينك وبين الله وكُن لله في خلواتك كما يُحبّ، عندها فلن يغرَّك ثناء المادحين، ولن يضرَّك ذمِّ القادحين ..

‏هذا الرجاء، وأنت يا ربّي علاّمُ الغيوب، كلّ الأمر عندك، وكلّ الجند طوعك، وكلّ أمورنا بحكمتك، فيسّر وسهّل، واقضِ قضاءً يُرضي القلب الذي عقدَ رجاءَهُ إيمانًا بقدرتك، وتسليمًا لحُكمك.

‏هون عليك فإن اللهَ فارجُها فوحدهُ ربي يدري مخارجُها

•• ‏يستوقفني أنّ من السبعة الذين يُظلّهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظلّه: « ورجُلاً ذكرَ الله خاليًا ففاضت عيناه » ‏إذا كانت الدمعة في الخفاء-لأجل الله-ترفع مقام العبد عند ربّه فكيف بغيرها من العبادات؟ كيف بمجاهدة النفس في الخلوات؟ كيف بالصبر عن محارم الله؟ الأجور عظيمة، عظيمة جدًا.

الحمدلله على كُلِ مرةٍ تركنا شيئاً لله ونحنُ واثقين بالعِوض، وعوضنا بأكثر من مجرد عوض.❤️

تخرج مني دائماً يارب بلا سببٍ أو لكُل الأسباب، أقولُها بقلبٍ لايطمئن إلاّ بهذا النداء، أُناديهِ هكذا ؛ لأرتاح 😍.

‏من رزقه الله اليقين رأى اللطف والفرج بين طيات الألم..

‏وتبقى كلمة يا رب أكثر ما قد يمسح على قلب المهموم، لأنه يعلم علم اليقين بأن الله وحده سيُنجيه، لا البشر.

‏مهما بلغت منك التقصير، ومهما كثرت خطاياك، اصنع إلى الله طريقًا لا يراك فيه أحد إلا الله، دمعة لأجل الله في الخفاء، صدقة في السر، ذكر الله، الصلاة في جوف الليل، الخلوة مع الله والانشغال بمراضيه هذه العبادات حتى وإن كانت يسيرة فهي التي ستنجيك بعد - رحمة الله - وتقيك مصارع السوء

‏لك الحَـمدُ علىٰ رُڪنكَ الذي لا يَضيق حين تضيقُ بنا الأرڪان، الطمأنينة التي نَتجاوز بِها ثقل الأَيام، الدُعاء الذي يُعيد تَرتيب ما تَبعثر بِداخلنا، برد اليقينِ بأَن ما عندك أجـزل وَ أبقىٰ وَ أڪمل

‏ما يَختارهُ الله هو خَيرٌ لكَ حَتىٰ لو كان خَارج رَغْبَتَكَ.

•• نَحنُ نَعبُدُ اللَّهَ باليَقين.. نُؤمِنُ بنَصرٍ يُحَرِّرُ النُّفوسَ إن أخلَصَت، ويَفتَحُ الأبواب إن جاهَدَت، كُلّ عظيمٍ لا بُدّ لَهُ مِن ثَمَن! لا بُدَّ للمُرادِ مِن مُقابِل! قَد تُعِدُّ للفَتح ولا تَراه، قَد تَبني البَيتَ ولا تَسكُنُه، المُهم أن تَعمَل دونَ انتِظار، أن تَغرِس وإنْ لَم تَرَ الثَّمَر، وهذا مَقامُ صِدقٍ بَليغ لِذلك شُدَّ على قَلبِكَ وإن اعتَصَر! خُذ من إيمانِكَ قَوَّةً حتّى تَقِف، كُلُّ مُرّ سَيَمُر، في الجَنّة سنَنسى هذا الألَم، سيَنتهي كلّ بَلاء، سَتَرحَلُ الشِّدّة إلى الأبَد! تَهونُ إن كانَت الأنفاس للّه، واللّه تَهون..

رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري أسأل الله العلي القدير أن يرزقني وإياكم صدورًا منشرحةً، وأمورًا ميسرةً وأن يعطيكم فيرضيكم ويرزقكم فيغنيكم

​- «تشد فؤادي المواقف التي تتجلى فيها ضعفي وقلة حيلتي وأن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هولها وألمها، قلقها وتشتتها، ضعف نفسك أمامها؛ ڪافية أن ترڪن إلى حول الله وقوته لا إلى حولك وقوتك.. أخاف أن نرڪن إلى الله سبحانه وتعالى حال الشدة ونغفل حال الرخاء؛ فاللهم لا تڪلنا إلى أنفسنا طرفة عين، واجعل ضعفنا وقلة حيلتنا شهادة لنا ومعذرة إليك بأن لا حول ولا قوة لنا إلا بك». 🌿📻

صلاةُ الضّحى ‏وقتُها وقتُ غفلة فَجُلُّ القلوب تنصرف فيها إلى وَقود الزاد والمَعاش، وبعضها ينصرف إلى ذكر الله بالانتعاش، فمَن ترك ما يُحب لأجلِ مَن أحبَّ عوضَّهُ الله بأحسِن ما طلب ومتَّعهُ بأجملِ ما رغب

‏يهبك الله من حيث لا تحتسب أمنية قديمة طرَقت باب قلبك يومًا ولم تتهيّأ الظروف لها، فنسيتها، ومضيت في طريقك، لكن الله لم ينسها، تتجلّى لك تلك الأُمنية في وقتٍ كأنما خُلِق تحديدًا لها، فتدرك عندها: أن الأمنيات عند الله لا تضيع، وأن كل شيء يحدث في وقته المناسب تمامًا.

لا تترك الشكر فـ تحرم الزيادة ﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾ .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play