الحمدُلِلّهِ على لُطفِ اللَّه الّذِي يُحِيطُنِي مِن كُل جانِب ، على كُل الأشياء الرّائِعة والأُمنِيات الّتِي لم يمنعها اللّه عنِّي ، على كُل شيءٍ تمنّيتُ أن أعِيشهُ فعِشته ، وعلى كُل فترة ظننتُها لن تمضِي فمضت ♥️.
كان صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلّم رقِيق القلب ، حسنُ العِشرة ، يترفّقُ بِأصحابِه .. من رآهُ هابه ، ومن عرفهُ أحبّه .. يألفُ النّاس ويألفُونه ، لا ينطُق بِفحشٍ ولا يعِيب على أحد .. ليِّن الجانِب ، لا يرُد سائِلاً ، وليس بِفظٍّ ولا غلِيظ ♥️..
إذا سجدت بدأت دقائق الاستمداد؛ فتستمدّ من خزائن رحمة الله، من أرزاقه، من التّوفيق، من الهداية.. إنّها لحظات الدّعم المفتُوح!
يعوِّض الله، و يُعطي الله، و يُغني الله، و يجبُر قلبك الله، و لا يعلم ضعفكَ و حاجتك و قِلّة حيلتك إلا الله.
رَبُ الخير لا يأتي إلا بالخير حَامِدون الله فيما مَضى طَامِعين في كَرمه فيما آتٍ♥️.
أن اللّٰه يُحب أن يُحمد.
الحمدُللّٰه علىٰ التعود وعلىٰ التخطي علىٰ التجاوز والتناسي الحمدُللّٰه علىٰ كُل فترة استصعبنا مرورها ومرت .
وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا - عاقراً ف هَبْ! يقف عقلك مندهشًا بقدر اليقين الذي دَعى به ، فالآية تحوي المَانع و المَرجُو ولا فاصل بينَهم! بأي اطمئنان قلبٍ كان يدعو به سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى تأتي ملائكة ربي مُبشرةً له: يَٰزكريَا إنَّا نُبَشِرُك بِغُلٰمٍ فتهدأ نفسك ويُردد قلبك الدُعاء هو النجَاة وأن رزقك -مهما كانت جميع الأسباب تُحِيل عنه- سيأتك، فالله هنا.. وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
لا يألفنَّ أحدُكم مُصابَ أخيه وإن طال ولا يغفلنَّ بالدعاءِ عنهُ متىٰ بقيَ البلاءُ أو زال.!
- «مَن تاجَرَ مع اللهِ رَبِحَ من كُلّ وَجه».
اليهود مع أنهم أقلية في العالم ولا يتجاوز عددهم بضعة ملايين، فرضوا على العالم قانون يجرم إزدراء السامية يعني اليهود، ونحن المسلمين ثاني أكبر ديانة في العالم ويبلغ عددنا أكثر من ملياري مسلم؛ عجزنا عن فرض قانون يجرم إزدراء الإسلام والقرآن والسنة؛ ومقدسات المسلمين، فأي تعريف لغثاء السيل أعظم من هذا!
صلاتُك أولاً اللّهُم ارزقني قَلباً لا يتكاسل عن الصلاة ولا يؤخرها عن وقتها..
. رسالة طمأنينة : قال تعالى : (فأرَدْنا أن يُبْدِلَهُما ربُّهما خيرًا منه) ليس كل ما نفقده يعد خسارة، قد يريد الله تبديل النعم بخير منها 🪴 . ِ . •┈┈• ❀ 🍃🌴🍃 ❀ •┈┈•
- «الحقِيقة هِي أنَّ المُسلمين تدَاعت علَيهم الأُمم، فكَانوا ضَحية وَهنهم! ومَا لَم نَرجع لدِيننَا كما أوصَى نبيِّنا -ﷺ- فَستطول فترَة التَّداعي إلَى أن نكُون التَالي!».
إلهي.. أصلّي راجية أن تجعل السعي مني في دروبٍ صحيحة سديدة، أن تهبني الخير في الأمكنة والأزمنة، أن لا أُضام في دربي، أن لا أشقى إلى وجهة ليست لي..
لسنا صالحين بما يكفي، لكننا نخاف الله..
لا يؤخر الله أمرا إلا لخير ، ولا يحرمك أمرا إلا لخير ، ولا ينزل عليك بلاء إلا لخير ، فرب الخير لا يأتي إلا بالخير لذلك قل دائما الحمدلله.
ربّاهُ عندَكَ حاجتي فلتقضِها عوَّدتَني أن تستجيبَ دعائي.
السلام عليك يوم خُيِّرتَ بين الخُلد في الدنيا ولُقيا ربك فاخترتَ قائلًا: بل الرفيق الأعلى السَّلامُ عَليكَ حيًّا فِينا لا تَموتُ أبدًا وإن الموعد الحوض كما أخبرتنا، وإنَّا لنصدقك ﷺ اللّٰهم صلِّ وسلِّم وبارِك على سيدِنا محمد .
أرجُو وَأخشَىٰ وَأدعُو الله مُبتَغِيًا عَفوًا وَعَافِيَةً فِي الرُوحِ وَالجَسَدِ.