مسجات عام

مسجات عام

‏هُناكَ شيءٌ اسمُه: التسخير. هٰذا الشيء يفتقده مَن يظن أنَّ النجاحات تتحقق بالإرادة وَ الجِد وَ الاجتهاد فقط! مناجاة في ركعة وتر، مناجاة في ركعتي ضحىٰ، جلسات تأمُّل مليئة بالذِّكر. أمورٌ بسيطةٌ كَهٰذِهِ ستجعلكَ تستشعر أنَّ كُلَّ مَا في السماواتِ وَ الأرض أصبحَ مُسَخَّرًا لتقريبكَ مِمَّا تريد. #صلاة_الضحىٰ🔻

ياتارك الصلاة ، بينما أنت نائِم في فراشك غير مبالٍ بالأذان هناك أحدهُم يصرخ في قبره ، ﴿ رَبِّ ارْجِعُون ﴾ .

‏ماذا لو أحبّك الله ؟ إذا أحبّك، كنت في كنفه وأغناك عن حُشود الخلائق، يقذف في سويداء قلبك نورٌ يبغض لك ظلمة المعاصي، وفي أوج المُلهيات يحمي سمعك وبصرك وجلّ جوارحك، لأنّهُ يحبّك.

‏لتكن لك خبيئة صالحة لا يعلمها سِواك تدخرها يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه ! هي تجارة تفيضُ بالإخلاص والصِّدق ولا تشوبها ذرة رياء، هذه الخبيئة ستكون لك بإذن اللّٰه حِرزًا من الفتن، روّض نفسك عليها وستجد حلاوتها وبركتها في حياتك ومن أصلح سريرته أصلح اللّٰه عز وجل علانيته🤍🤍.

الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي ﷺ : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ﷺ ـ يقــول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث رواه مسلم. - سُنن منسية.

‏وأدعوك ربي ‏أن تنظر إلي نظرةً ‏تجبرني بها.

أذكار الصباح والمساء ليست مجرّد أذكار نؤجر عليها فحَسب ! بل هي قوّة هائلة تشعر بها في نفسك ، تشعر بها في يومك وبركة وقتك ، قوّة تشعر بها حتى في مهامك اليوميّة وسرعة الإنجاز ، ويعود أثرها على قلبك من ارتياح وانشراح .. الأذكار بركة وفتوح

( وَ خُلِقَ الإِنسانُ ضَعِيفًا ) . أحياناً تمر بالإنسان فترات يستغرب فيها من ضعفه أمام الظروف ، رغم أنه مرّ بالأسوء لكنه صبر واحتسب ، وتأقلم ، و واسى نفسه بحمد الله على كل حال ، لكنها نفس الإنسان ، ضعيفة مهما حاول ، لا يملك الإنسان في نفسه أو أقداره شيئاً سوى الدعاء والإيمان ، يخوض دروباً صعبة في حياته ، ينطفئ تجاه الأيام ، يتمنى لو أن له جناحاً ليبتعد عن كل ما يُرهقه ويستهلك روحه ، يتعب من شدة التعب ! تراوده مخاوف أنّه لن يستطيع ، ولن ينجح ، وأن الطريق مسدود .. ثم سرعان ما يجبر قلبه قول الله تعالى :( لا يُكلف الله نفساً إلا وسعها ) لكل إنسان اختباره في الحياة ، اختبار يكفيه ويأخذ الكثير من وقته وجهده ومشاعره وطاقته ، الجميع يفتقد شيئاً ما ويتذكر ذلك كل يوم ، يؤلمه ذلك لكن يتذكر أن هذا اختباره ، والفائز من يخرج منه وقد صدق يقينه بالله ، و ادخر الأجور من صبره على ما كسر خاطره وأذى قلبه نتعب ، ولكن الحمد لله ، فلنا في الابتلاء أجور.

قيمةُ الأذكار أنَّها تُعينك على يقظة قلبك، تُجدِّد العهد الذي قطعته سابقًا، ترجو الله بقلبك المنکسر وأنت تقول: وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت تأمل عظمة تجدید العهد والوعد في زمن الفتن! ليست ألفاظًا مُجرَّدة، بل هي كلماتٌ تمسحُ بها على قلبك بعد أن خالطته قسوة الحياة.

- يا أيُّها الأنسان : أتخافُ من الدُنيا وربُكَ خالِقها؟ أتخافُ من ضيقاً وربُكَ الواسِع؟ أتخافُ من شيء واللهُ أرحَمُ الراحمين ؟.

‏مهما تعثرت في جهادك على نفسك، فعد إلى ربّك ثانية وثالثة وعاشرة إلى أن تلقاه، حطّم قنوطك بعظيم رحمته التي وسعت كلّ شيء عُد لو أسرفت سيقبلك توجّه إلى اللّه دائماً لِتستقيم كُل إنحناءاتك

والله لولا الجنَّة، ورؤية الله، ولقاء الرسول ما تحمَلت قلوبنا الدُّنيا وَلا صَبرت على البلاء، ولتَثقل الصدر من الهمَّ والكَبد، ولتفتَّت الرَّوح وبَكت العيون كمدًا وقهرًا، لولا أنَّ هناك جنٍّة عَرْضُها السَّماواتُ والأرْضُ، لتقطَّعت الأوصال واعوجَّ السَّير وانزَلقت الأقدام الحمدلله أنَّها ليست دار البقاء، فكلّ صعب إلى الجنَّة يهون، وكلّ شيء من أجل لقاء الله هي  🤍.

” قدّرَ الله وما شاءَ فعل ” ‏هون على نفسك دائماً بهذه الجملة ‏لقد فعلت ما توجب عليك فعله، وما شاء الله أن يكون قد كان، فارضى عن نفسك وارضها لتستطيع الاستمرار والتحمل، ولا تنسى أن لنفسك عليك حق. ‏حاول أن تهوّن على نفسك ثقل الأيام ، وأرح عقلك وقلبك بالرضا وأعلم أن مهما حدث، سيرضيك الله ويجبر خاطرك بما يسراه خيرًا لك ‏وما يريده الله لك أفضل وأجمل مما تريده أنت لنفسك

الحلال يزاد صعوبة وتضيفا! والحرام يزداد سهولة وانتشارا وهنا سيتبين صدق ثباتك على الحق نسأل الله الثبات حتى الممات.

إن الله يُحب أن يُحمَد، فالحمدلله دائماً وابداً.

من العبادات العظيمة جدًا عبادة حسن الظن بالله. إنك تبقى واثق إن ربنا هيحطك دايمًا في المكان الصح، وإن ربنا مش هيسيبك لوحدك أبدًا. تبقى واثق إنك مهما تُهت واتشتت فربنا في الآخر هيلطف بيك وتبقى على يقين وثقة تامة إن أقداره ليك وترتيباته أفضل من اللي أنت عايزه. وافتكر دايمًا أنا عند ظنِّ عبدي بي، إن ظنَّ خيرًا فلهُ، وإن ظنَّ شرًا فلهُ.

الثقة بالله أزكى أمل، والتوكل عليه أوفى عمل.

عَنْ معدان بنِ أَبي طلحةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ ، لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الْجَنَّةَ ، أَوْ قَالَ قُلْتُ : بِأَحَبِّ الأَعْمَالِ إِلى اللهِ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : « عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً » . وَعَنْ عبادةَ بنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَِّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلاَّ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِهَا حَسَنَةً . وَمَحَا عَنْهُ بِهَا سَيِّئَةً ، وَرَفَعَ لَهُ بِهَا دَرَجَةً ، فَاسْتَكْثِرُوا مِنَ السُّجُودِ » . وَعَنْ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : « مَا مِنْ حَالَةٍ يَكُونُ الْعَبْدُ عَلَيْهَا أَحَبَّ إِلى اللهِ مِنْ أَنْ يَرَاهُ سَاجِدَاً يُعَفِّرُ  وَجْهِهُ فِي التُّرَابِ » . #وصايا_الرسول

كلما زادت الصدقة زاد الرزق وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة وكلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك قال الله تعالى (ومن يتق الله )هذا شرط قال الله تعالى (يجعل له مخرجاً )هذا وعد قال الله تعالى (ويرزقه من حيث لا يحتسب )هذه مكافأة فحقق الشرط لتستحق الوعد وتنال المكافأة هذه الوصايا لي ولكم نفعني الله ونفعكم بها الى يوم الدين .

اللّهمَ هذه الآية : ‏وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play