الإدراك بأن الخالق هو المعطي حقيقة، وتوجيه الشكر إليه وتعليق القلب به، يجعل الإنسان منصرفاً عن التعلق بما عند المخلوقين متوجهاً إلى طلب معبوده، ولهذا كان مما يبدأ العبد به يومه هذا الامتنان العظيم : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر
الحمدلله الذي حفظ عآفيتي وستر خطيئتي ومآ زآل يعطيني ، الحمدلله دآئماً وأبداً .
حافظوا على قول : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، فإن أولها توحيد ، وأوسطها تسّبيح ، وآخرها استغفار
ولا يَزال المتحابان يتشابهان، حتى يَظُن النَّاظِر أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ.
⚪️استشعر دائمًا نعمة الستر استشعر أن الله لم يسترك حتى تعصيه ولكنه يسترك حتى تتدارك نفسك ، حتى يفرح منك بتوبةٍ و إنابة ، يراك تعصيه فيُمهلك وهو القادر على أن يُظهر للناس أقبح ما فيك ، فإن كنت محسن في الخلوات فزِد إحسانًا و إن كنت مُسيئًا فتدارك نفسك فالله يُمهل ولا يهمل .
أهلوكم في غزة هذه الايام يجتمع عليهم الجوع، والبرد، والعطش، والخوف، والفقد، والمرض، والموت، والجرح، والألم، والعراء، والمجهول، والتعب، واليأس، والهم، والكرب، والحزن، والوحدة، والوحشة، والخذلان، والزلزلة، والضراء، وأقسى ما ابتلي به إنسان في السابقين والآخرين؛ فدثروهم ولو بدعائكم وقيامكم وبكائكم وتضرعكم وانكساركم؛ فإنهم يؤدون أمهات الفرائض، وعيبٌ أن يستثقل القاعدون لأجلهم النوافل.
أحفظ فإن لم تحفظ فراجِع فإن لم تُراجع فاقرأ فإن لم تقرأ فاستمِع المُهِم الاَّ يَخلُو يومك مِن القُرآن .
توسع في دعاءك وسؤالك فهو واسع النوال، وأكثر من إستغفارك فهو واسع المغفرة، واسأله رحمته فهو واسع الرحمة وابتغ الثواب فهو واسع وهّاب، وهو العليم بك ويعلم متى وأين وكيف وكم يفتح عليك من سعته، فاركن إليه ولا تحزن فما ضاق أمر وامتنع إلا برحمة من الواسع اتسع♥️.
• كُلُّ كَلامٍ يَخرُجُ وَ عَليهِ كسوَةُ القَلبِ الَّذِي مِنهُ خَرَجَ . - إبن عطاء الله السكندري
إستجمع هُمومك في صدرك ، ثمَ كرِر مئات المرات لا حولَ ولا قوةَ إلاّ بالله مُستيقنًا ألا تحوُل مِن حال الىٰ حال مِن معصية الىٰ طاعة ، مِن حُزن الىٰ فَرح ومِن جهل الىٰ عِلم ، ومِن خُذلان الىٰ توفيق إلا بالله الواحد القهار وَسترىٰ حاجاتك تُقضىٰ واحدة تِلو الأخرىٰ ..
- «لا تنسَوا فِلَسطين وسُوريا والسُودان واليَمن والعِراق والمُسلمين فِي بِقاع الأرض، قَد مَنّ الله علَينا أن بلّغنا الثُلث الأخِير؛ مَغبونٌ من يُضيّع عن نَفسه سُوَيعات فِيها ربُّ العِزّةِ ينزل إلى السّماءِ الدُنيا نُزولًا يليق بعظمَته وسُلطانه سُبحانه، يقول من يدعُوني فأستَجِيب له؟ من يسألني فأُعطِيَه؟ من يستغفِرني فأغفِرُ له؟ سَلوهُ ما شئتم، فإنه لا يُعجِزه شَيءٌ فِي الأرضِ ولا فِي السّماء».
سُبحانكَ أنتَ الظّاهرُ الذي لاتخفَى .. و الموجودُ الذي قامَ بهِ كُلُّ الوُجُود.
بكل ما تحملهُ كلمة ياربّ من رحمة، لا تترك أمري في يدي ولا تكلني إلى نفسي، ولا تجعلني أقف وحدي دون معيّتك في هذه الطُرقات يا الله
الإنسان سائرٌ إلى الله فما من وجهةٍ أخرى جديرة بآلامه
قد أبدوا لك مُلتزمًا ثم ترى مني ذنبًا ليس شرطًا أن يكون نفاقًا أو إنحلالًا هي مجرد سقطة لأني بشر فَـ كوني إخترت درب الإلتزام لا يجعلني ملاكًا بأجنحة.
تتلخص الإنسانية في ثلاث صفات وهي ( الحب والرحمة والعطاء ).. فكما أن صلاتك وعبادتك تقربك وتجعلك متصلاً بالخالق ، فأيضا حبك الغير مشروط مثل العبادة ، يقربك من الخلق.. تقديم الرحمة لغيرك ولكل مخلوقات الله هو أعظم عمل يجعلك متصل بالخالق.. ولا تنسى عطاء المحتاج وكل من سألك ، فهذه الصفحة لا تقل أهمية عن العبادة والفرائض.. لو أن هذه الصفات الثلاث غير متوفرة بك ، فمن الأفضل أن تراجع نفسك.. لأنك بذلك تكون فاقدًا لجزء كبير من إنسانيتك الحقيقة.. باختصار شديد ، مارس تلك الصفات من قلبك وسيتغير مسار رحلتك على الأرض..
أناجيك ولستُ ببطن الحوت لكنّني، في جوف الليل، أُصارعُ وحشةَ أيامي، لا إله إلا أنتَ دُلّني.
كل خيبةٍ تمر بك تربّيك وتؤكد فيك معنى ألا تعلّق قلبك إلا بالله.
هو قدر الله يا عبد الله؛ فتأدَّب. توجَّع بالحمد، وتصبَّر بحسبي الله ونعم الوكيل. فما فاتك لم يُخلق لك، وما خُلقَ لكَ لن يفوتكَ. ﴿ لا تَدري لَعَلَّ اللَّهَ يُحدِثُ بَعدَ ذلِكَ أَمرًا﴾
من أسباب الخشوع في الصلاة: - التبكير إلى الصلاة - التنويع في قراءة السور - معرفة معاني السور والأذكار - إستحضار أنك بين يدي الله - تفريغ القلب من شواغل الدنيا - عدم الإصرار على المعاصي