المتابع للأحداث وما يجري في غزة -تحديدًا- في شمالها، ومن لديه حصيلة ولو قليلة في قراءة السيرة، يدرك أن حصار أهل غزة ومنعهم من أهم مقومات الحياة، هو كحصار النبي ﷺ في الشعب، حيث كان أول حصار تعرض له المسلمون في عهد النبي ﷺ، فدعى الرسول: «اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، زلزل الأرض من تحت أقدامهم»، فهزمهم الله شر هزيمة. فاللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، زلزل الأرض من تحت أقدامهم، أرينا في المعتدين الغاصبين عجائب قدرتك يا حيّ يا قيوم، ونجيّ المستضعفين، وقوي أواصر المجاهدين.
كل شيء مسخر بإرادةِ الله، المشاعر، الأشخاص، الأوقات، الأرزاق، البركة، الهداية، حتى الدعاء الذي يجريه على لسانك، يسوق لك مصلحتك من حيث لا تشعر، يعلم ما يَصلُح لك وما يضرك، يُحيط بظواهرك وبواطنك كلها يجعلك تحت ظله ويتولاك برحمته.
شاء الله ورضينا بما شاء فالحمد لله.
نحن نَتعافىٰ بِـ اللّٰـه لأنه هو وحده الأمان في فوضىٰ هذه الحياة. 🤍
إنَّ للرِّزق همًّا، وإنَّ للهمِّ ربًّا، وإنَّ للربِّ بابًا، فقفوا على باب ربِّكم، وادعوه أن يُفرِّج همَّكم، ويُطيِّب رزقكم، وأبشروا؛ فإنَّ الرَّبَّ كريمٌ، وعطاءَه عظيمٌ؛ فمن دعاه أعطاه، ومن استزاده حباه♥️. -الشّيخ: صالح العُصيمي.
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا. _
بحب جدًا آية : وَلَقَد مَننَّا عَلَيك مرَّةً أُخرَى علشان بتفكرني دايمًا إن ربنا ما أنعمش عليا مرة، ولا رزقني مرة، ولا كرمني مرة، ولا لطف بيَّا مرة، بل حياتي كلها نعم وأرزاق وكرم وألطاف متجددة، في كل يوم وكل وقت، وإستشعارك لمن ربنا عبادة، وفي إيمانك بعطاياه طمأنينة لا تنقطع .
يَا صَاحِبي 🌱. ليست دارُ قَرار، هُناك قَبر، هُناك صِراط، هُناك جنّة، هُناك نار! يَا صَاحِبي لَا تَغْفل عَـن الآخِرة، ولَا تتبِع الهَوى؛ فتضِل السبِيل
المَراتب الخمّسة الربانية لصاحِب القرآن : - الشفاعة : فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لاصحابه - الرِفعة : فإن منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها - الصُحبة : مع السفرة الكرام البررة - الخيرية : خيركم من تعلم القرآن وعلمه - الأهلية : أهل القرآن أهل الله وخاصته 🩷.
أطنان من التعب؛ تمحُوها فكرة مطمئنة.. «وأنَّ سعيه سوف يُرى»
- الحَمدُ لله الَّذِي وَهَبنَا نِعَمًا لا حَصرَ لهَا .
من ثمرات الإيمان بإسم ﷲ (الواسع) ألّا يعلق العبد قلبه بالأسباب، بل يعلقه بمسببها، ولا يتشوش إذا انسد عنه باب منها، لأن ﷲ واسعٌ عليم وطرق فضله لاتعد ولا تحصى؛ ومهما انغلقت الأبواب فتح ﷲ سواها مما هو خير منها وأحسن عقبى.
فَلْيَقرأ الْقُرْآن مَن ضَاقَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ..
ثم يُقال : يا مُحمَّد : ارفعْ رأسكَ، وسَلْ تُعطَ، واشفعْ تُشَفّع فأرفع رأسي فأقول : أمّتي يا ربي، أمّتي صَلُّوا عليه ﷺ ❤️
مهما غلبك الشيطان على ذنب، ومهما غشيت من خطأ فإياكَ أن يبلغَ أمرُك الصلاة .. فهي معراج النجاح، وبوابة الفلاح، وأوّل ما يحَاسب عليه العبد يوم يُبعث، وأحب الأعمال إلى الله، وجسر العبور، من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة .. فلا تتهاونْ فتهويَ في وادٍ سحيق بعيد.
سألوه : كيف انتظمت في الصلاة؟ - فقال : سمعت شيخاً يقول يا تارك الصلاة مصيبتك أعظم من مصيبة إبليس ؛ لأن إبليس رفض أن يسجد لآدم وأنت ترفض أن تسجد لرب آدم!! فما الذي بينك وبين الله حتى تكره لقاءه؟! صلِّي قبل أن يُصلى عليك . ♥️
كل إنسان يعتقد أنه أشقى من غيره ، أو إنه مبتلى أكثر من غيره ، ولكن كلنا متشابهون في الابتلاءات والأرزاق ، ولكننا نختلف في الرضا بقضاء الله وقدره ... لذا احمد ربِّك على كل تفاصيل حياتك فالميزان بالآخرة ، وبيدك استغلال هذه التفاصيل لزيادة كفة الخير على الشر..!! ♥️♥️
إذا وقعت عليك ذُبابة فـ سل الله أن يرفعها للدرجة دي ؟! أه، لأن ممكن قبل ما تمد ايدك علشان تبعد الدبانة دي عنك، لا قدر الله نقطة دم فقط تتخثر في دماغك فـ يحصلك جلطة متقدرش ترفع ايدك تبعد الدبانة دي عنك . أنت ممكن تكون بتفكر في فكرة متلحقش تكملها في ذهنك حتى ! لما بنشرق بنشرب ماية، و في نفس الوقت في ناس بتموت بسبب شرقة و هو بيشرب الماية! قمة الضعف، متقدرش تبعد عن نفسك دبانة ولا تقدر تكمل فكرة لولا المدد الرباني، المدد اللي بيخليك بتقرأ الكلام ده دلوقت، و تفكر، و تغمض و تفتح، و تنام و تقوم، و تتكلم، أنت ممكن تصلي في يوم تلاقي نفسك نسيت أيات في الفاتحة ! مع إنك حافظها .. إحنا لولا مدد ربنا هنضيع و هنهلك، متفرحش بخبرتك ولا شطارتك ولا شكلك ولا قوتك البدنية، أنت لا حول ليك ولا قوة حرفيًا إلا بالله، حتى الربع جنيه اللي في محفظتك هو اللي أهداه ليك، عن طريق كرمه و رزقه، بإختصار أدرك عجزك لأنك لما تدركه، لا هتخاف من حد، ولا هتشوف حد بيرزق غيره، ولا هتغرك نفسك مهما أداك، و الأهم : هتعرف إن لا ملجأ لك في هذه الحياة ولا منجأ إلا اليه، اليه وحده.
إن كانت لي نصيحة من عمق القلب فسأقول: عِش بين أكناف التوكّل والحمد اطلب المدد من الله في كل خطواتك الدينية والدنيوية لا تنتظر أمرًا مفصليًا حتى تلجأ إلى عون الله - و أكثر من الحوقلة داؤماً بنيّة الفتوح التوفيق واحمد الله كيفما كانت العواقب، لأنك لو توكلت على الله حق توكله لكفاك
الصبر عبادة عظيمة جداً ، أن تصبر على ابتلاء لا تعرف سببه ولا حلّه ، أن تصبر على دعوة لا تعرف متى ستتحقق ، تصبر على مرض ، على شخص ، على رزق ، فكرة الصبر نفسها اختبار صعب للنفس ، لذلك قال الله وبشر الصابرين فاللهم بحجم صبرنا على همومنا ارزقنا بفرحة تسعد قلوبنا.