مسجات عام

مسجات عام

قيل لأحد العلماء، فلان انتكس قال الشيخ : لعل انتكاسته من أمرين : اﻷول : إما أنه لم يسأل الله الثبات الثاني : أو أنه لم يشكر الله على نعمة الإستقامة فحين اختارك الله لطريق هدايته ، ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة ، لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك  إياك أن تظن أن الثبات على الإستقامة أحد إنجازاتك الشخصية . ّ﴿ ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ﴾

(سُبحانَ اللهِ وبحَمده) أحَبُّ الكَلامِ إلَى الله سُبحانَهُ وبحَمده، وأَفضلهُ. ومَن قالَها غُرِسَت لَهُ نخلة في الجنَّة. ومَن قالَها مئةَ مرّة حُطَّت خَطاياهُ وإن كانَت مثلَ زبدِ البَحر. ولَم يأتِ أحَدٌ يومَ القِيامة، بأفضَلِ ممّا جاءَ به، إلَّا أحَدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيْه.

على قدر الهدف يكون الإنطلاق ففي طلب الرزق قال : فامشوا وللصلاة : فاسعوا وللجنة : وسارعوا وأما إليه : ففروا إلى الله يارب قد فررنا إليك فيسر لنا القبول ياذا الجلال والاكرام♥️.

﴿وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب﴾ اقترب من الله ،يقترب منك كل شيء جميل.

لِمن أرادَ ان يشڪي هَمه وحُزنه الله خيرُ السامِعين 🤍.

•• اللهم إنّا ندعوك بما دعاك به نوح عليه السلام: {رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26) إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا}.

- ان الله يُخبئك لمن يشبهك .

قال ﷺ: «إنّ ربّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردّهما صفرًا أو قال: خائبتين» ‏كلّما أمعنت في تفسير الآية ومفردات الحديث وشريف دلالتهما في مقام جلال ربّنا سبحانه وبحمده تجد عجبًا تخبت له خشية وإجلالًا يستحثّ فيك تعظيمًا وحمدًا وتمجيدًا مستحقًا لربٍّ عظيم حميد مجيد، هذا وقد هداك إليه وقرّبك منه وأسلم جوارحك له بسابق فضل وحسنى منه #تذكير

لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ [آل عمران: 196] لا تظن أن سكوت السماء علامة رضا، ولا أن اتساع ملكهم، وتزايد بطشهم، وتماديهم في القتل والظلم، دليل على نجاة أو أمان. إنهم يتقلبون في البلاد كمن يسير نحو هاويته بثبات، يتزين لهم الطريق، وتُفتح لهم الأبواب، لكنها ليست أبواب الرحمة، بل أبواب الاستدراج. إنك إن رأيت الظالم يُمهَل، فلا تظن أنه يُهمَل. بل كل لحظة يمضيها في غيّه، تقرّبه من لحظة سقوطه. وكل روح بريئة أُزهقت، وكل دم طاهر سال، يكتب عليه لعنة لا تزول. متاعٌ قليل، ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد. [آل عمران: 197] ليست الدنيا ميدان الفصل، وإنما ساحة البلاء، والعاقبة هناك، عند من لا يظلم مثقال ذرة. فلا تُفتَن ببريقهم، ولا تضعف أمام سطوتهم، فمن وراء الظلم تدوي صيحات العدل، ولو بعد حين.

وإذا أتاني يَمشي أتيتهُ هرولة كيف تتوقف عن السيرِ بعد هذهِ البُشرىٰ؟ يُبدِل شبرك ذراعاً، ومشيكَ هرولة، ويُحبك رغم غِناهُ عنكَ اللهُمَّ أرزقنا الأنس بقُربك واملأ قلوبنا بك .

كن علي يقين بأن الله لم يَخلقْ شيئًا أقوى من الدعاء؛ جَعَلَهُ أقوى من أى شئ فلا تستوحش طريق اليقين ولو طال العُسر ولا تقل مستحيل فعندما قالها زكريا كان الرد حينها هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ فلا تتوقف عن الدعاء واصبر فإنها تُهيأ لك وسيؤتيك الله سؤلك في أنسب وقت والله لن يُخذلك الله أبدًا

﴿ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾🌿. لا تفتروا عن الدعاء لإخوانكم فالأرض أرض اللَّه والسماء سماؤه، وله الحكمة البالغة سبحانه وتعالى، فرُب دعوة خرجت من قلب صادق فتحت لها أبواب السماء وعجلت بتفريج الكرب🤲. #غزة

من رجع عن المعاصي خوفًا من عذاب الله فهو تائب🕊، ومن رجع عنها حياءً من الله فهو منيب💜، ومن رجع عنها تعظيمًا لجلال الله سبحانه فهو أوَّاب. 🌿

‏إنَّا إلى الله كلٌ لا بقاءَ لنا ‏إنَّا إلى الله ما الدنيا لنا سَكَنُ

‏﴿وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا﴾ ماوُفِّقت لخير إلا بفضل الله، مايُسِّرت لنفع إلا بفضل الله، ماهُديتَ لحسنة إلا بتوفيق من الله، أدقّ أمورك التي تظنّها من إنجازك هي من فضل الله العظيم عليك♥.

إلهي! سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ولا شكرناك حق شكرك؛ أنت نِعم الرب ربنا، ونحن بئس العبيد عبيدك! اللهم لا تكِلنا إلى أنفسنا، ولا تسلط علينا من لا يخافك. إلهي! ندعوك دعاء ذو النون في بطن الحوت، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين، أن تصنعنا بعينك، وأن ترقبنا بلطفك، وأن تتولانا بِوِلايتك، وأن تستعملنا ولا تستبدلنا. سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعال جدك، ولا إله غيرك. اللهم نجي عبادك المستضعَفين، وتلطف بهم، وتحفظهم، وتعافيهم، وتثبِّت قلوبهم، وتُنزل عليهم سكينةً مِن عندك. وانصرهم -اللهمَّ- على أعدائك الذين كذَّبُوا رُسُلَك، وعذَّبُوا عبادَك، وأخرَجُوهم مِن ديارهم بغير حق، وقتَّلوا الشيوخ والنساء والأطفال، اللهمَّ فانتقِم واشفِ منهم صدورنا، يا قوي يا متين، يا رب العرش العظيم!

الهي، إنني هادئ تمامًا ولكن الأمور ليست على ما يرام، يكفيني أن تنظر إلي، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها،

💛|🌿.. ‏لم يكن هذا الدعاء مجرد نداءٍ عابر في لحظة ضيق، بل كان نبضَ قلبٍ امتلأ معرفةً بالله، ويقينًا بأن الفرج لا يُنتَزَع، بل يُهدى، وأن الخير لا يُنتَزع بالقوة، بل يُمنح برحمة. ‏قالها موسىٰ عليه السلام وهو لا يملك مأوى، ولا زاد، ولا طريق… لكنه كان يحمل أثمن ما يمكن أن يحمله الإنسان: ‏ قلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، و روحًا تعرف باب السماء. ‏هذا الدعاء ليس فقط رجاءً، بل هو شكر لما مضىٰ، وتذلل لما هو آت؛ هو استغفار للقصور، وابتهال للرحمة. ‏فيه يتقدّم الحمد علىٰ الطلب، ويعلو الافتقار فوق الرجاء، ويظهر فيه التسليم الكامل لعطاء الله، كيفما شاء ومتىٰ شاء. ‏إننا لا نحتاج هذا الدعاء فقط حين تضيق بنا السبل، بل نحتاجه كل يوم… ‏لأن الفقر إلى الله ليس ظرفًا عابرًا، بل حقيقة دائمة، لا يشعر بها إلا من عرف نفسه، وعرف ربّه. ‏وحين تشتدّ الخطوب، لا تبحث كثيرًا… ‏اجلس في ركنٍ هادئ من بيتك، أو في زاويةٍ ساكنة من مسجد، كما جلس موسىٰ عليه السلام تحت ظل الشجرة، وارفع كفّيك بيقين، وقلها من قلبٍ منكسر: ‏﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾ ‏فقيام الليل، وسجدة انكسار، ودمعة صادقة… ‏ليست لحظات عابرة، بل هي مواطن نور، تُرمّم الروح، وتغرس الطمأنينة، وتستجلب من عند الله ما لا تستجلبه الأبواب ولا الخطط. ‏إنه دعاء العارفين، الذين أيقنوا أن الله إذا أعطىٰ أدهش، وإذا رحم وسِع، وإذا عفا ستر، وإذا أغنىٰ أغنىٰ من حيث لا يحتسب العبد. ٠

إنّ المرء ليجهد نفسه في أمر الدّنيا، وهو مكتوب في كتابه ميّت في قابل أيامه القلائل!

‏﴿ قُمِ الّليلَ إِلّا قَلِيلَاً ﴾ ‏رَكعَةٌ يَركَعُهَا العَبْد فِي جَوفِ الّليلِ ‏خَيرٌ لَهُ مِنَ الدُّنيَا وَمَا فِيهَا قِيام اللَيل ولا تنسوني من صالح دعائكم🤎🕊️.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play