
كُل مرة أردد فيها يا ربّ اختر لي ولاتُخيرني اتأكد أن كُل اختياراتك ستكون هي عين النجاة، وأن جميع خططي لا معنىٰ لها إذا كانت عكس مشيئتك وكُل أمنيتي أن تتفق مشيئتك مع مشيئتي، عسىٰ أن تؤتىٰ قلوبنا مرادها وتستقر يا ربّ.
من طهرت نيته ، نجاه اللّٰه من أذى لا يُرى .
الصبر صبران، فأعلاهما أن تصبر على ما ترجو فيه الغُنم في العاقبة، والحِلم حلمان، فأشرفهما حلمك عَمّن هو دونك، والصدق صدقان أعظمهما صدقك في ما يضرك، والوفاء وفاءان أسناهما وفاؤك لمن لا ترجوه ولا تخافه.
الناس تقول: صدمة = انهيار، تدمير، نهاية، فقدان توازن نفسي... لكن المؤمن يقول: الحدث المؤلم = امتحان، إعادة ضبط، تربية إلهية، رسالة من الله. هنا يحدث الفرق الجذري: من دون إيمان، ينكسر القلب ويضيع العقل. مع الإيمان، يُصاب القلب، لكنّه لا ينكسر، بل يقف مُجدّدًا...
يا رب نعيش إحساس العوض اللي نحكي فيه : الحمدُلله ربنا ما ضيَّع تعبنا.
[ أثر الصدقة ] « إن للصدقة تأثيرًا عجيبًا في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل من كافر؛ فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهلُ الأرضِ كلُّهم مُقِرُّون به؛ لأنهم قد جرَّبوه » • ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٦٩)
هل تساءلت يومًا لماذا نقرأ الفاتحة في كل ركعة من صلاتنا ؟ الفاتحة ليست مجرد كلمات نقولها، بل هي حوار حي ومباشر بين العبد وربه في كل ركعة. في الحديث القدسي الصحيح، قال النبي ﷺ: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل. كلما قرأت آية من الفاتحة الله يرد عليك مباشرة. على سبيل المثال: عندما نقول : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، يرد الله قائلا: حمدني عبدي. وعندما تقول: الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، يجيب الله: أثنى علي عبدي. وعندما تقول: مَالِكِ يَوْمِ الدِّين، يرد الله: مجدني عبدي. وعندما تقول: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ، يقول الله: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. وعندما تقول: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يجيب الله قائلا: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. هنا نعلم أن الفاتحة ليست مجرد تلاوة؛ بل هي تجدد العلاقة بين العبد وربه في كل ركعة. كلما قرأتها بخشوع وتدبر ازداد الله عليك من رحمته وهداه. ففي كل مرة تقرأ الفاتحة، الله يزيدك قربًا ويفتح أمامك أبوابًا من النور والبركة. الحديث عن الفاتحة يجعلنا ندرك أن الصلاة ليست مجرد عبادة روتينية بل هي فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وكل ركعة هي هدية جديدة في رحلة الإيمان. هل كنت تشعر بقوة هذا الحوار مع الله في كل صلاة ؟!
وَهُوَ يُجِيرُ أي: يؤمِّنُ مَخَاوّف عِبّادِه، ويَدفعُ عَنهم المَكّارِهْ!🤍
تراودنِي أوقات أشعر فيهَا أنِّني أدرِك حال سَيّدنا موسى، كمَا وصفَها بقولهِ: وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي.