مسجات فراق وشوق
هَل يشتاقُ الإنسَان بِهذه السّرعة ! - عندما يحبّ الإنسَان أحدًا يشتاقُ إليه برفّة عَين .
إِنَّ الفراقَ جَهَنَّمُ الأَقدارِ ..
الشوق ورطه وأزمة كبيرة داخل قلبك مو شعور وبس
الشوق الذي يباغتك فجأة بعد لقاء انتهى للتوّ. تفكر بالساعة. هل بمقدرتها إعادة ما كان. أو لو أنّ الأيام تمرّ سريعًا إلى لقاء آخر ؟
مِن المُؤلِم أَن تُشتَاقَ لِمَن لَا تملكُ لهُ سِوَى الدُعاء .
أود أن أخبرك أن الشُوق قد بلغ مني مابلغ :
قالها عبدالله ال فروان : اخاف الشوق يقتلني وتتلاشى امانينا وفعلاً الي خفت منه صار وتلاشت كل الاماني .
تساقطَ قلبه نبضةً تلو نبضة، كان ينفطرُ مع كل شارع وتقاطع والتفافة.. إنه رجلٌ حزينٌ يمزّقه الحنين أيتها المدينة الصماء.
لنْ تتوقَّفَ رسائلُ الشَّوقِ إليكِ حتّى يَفنى العُمُرُ أو ألقاكِ!!
الشوق عند الرافعي : هُوَ حَبلٌ مِنَ الحَنِينِ اِلتَفَّ حَولَ القَلبِ، فَكُلَّمَا نَبَضَ القَلبُ نَبضَةً اشتَدَّ حَبـلُ الحَنِينِ علىٰ القَلبِ وَضَـاقَ عَلَيه!
عليه ولهان وشوقي له على عيوني الحزينة بان.
بعد يوم شاق اشتاق لك وذلك يزيد تعبي اضعاف
يقول فلاح المسردي:ماعرفت ان الشوق حيل موجع لين اشتقت له وكل عروقي اوجعتني.
مؤلم الشعور بالحنين لشيء لن يعود ، و مؤلم إخفاء الحزن العميق و التظاهر بالسعادة ، و مؤلم التمسك بإنسان تريده ولا يريدك ، مؤلم أن تسمع اخبار الاشخاص المقربين منك من الآخرين وكأنك لم تشاركهم كل تفاصيل حياتك في يوم من الايام.
الفراق ليس مكلفًا كالحب، موجة بكاء ثم يعود كل شيء لطبيعته.. في الحب.. البكاء لا ينتهي، يأكل القلب، كان الحب هو حماقتنا الكبيرة، كل الحماقات بعده صغيرة جدًا.. لا شيء يدعو للقلق أو إعطاء الأمر أكثر مما يستحق، التقينا، والآن نفترق..
الشوق شعورٌ غريب، يجعل الرجل يجلس بين الناس وقلبه معلقٌ بينَ أصابعها.
شَوقٌ بِعَينَيها ولا تتكَلّمُ أخْفَتْ عَظيماً والذي بِي أعظَمُ غازَلْتُها فَـ تَبسَّمَتْ فَـ فَهِمتُها إنّ اللّبيبَ بِالإشارَةِ يَفهمُ
ندخل نبوس الأسم على الشاشة و نكمل اليوم عادي ولا كأن نشكي لوعة الشوق .
منذ إفترقنا قبل أعوام و أنا أبحثُ عنك تحت كل شجرةٍ رأيتها لعلك تختبئ وراءُها لأجدك . خرائط الطريق وفي محفظتي ذات اللون الأخضر، أدامَ نظري في مجلات الغُرباء وفي شوارع دياراً لا أعرفُ منها ألا أنت حدقتُ في دفاتري القديمه ومحطتي المُفضله نظرتُ في التلفاز و الأخبار ولم ينشروا خبراً عنك بحثتُ عنك تحت كل حجارةٍ عثرتُ بها لعنني أجدَك ، شاهدتُ كل الطرقات طوال أعوام و الأماكن الذي كُنا نقصُدها معاً ، حتي رأيتُ أشباهك الأربعين ولكن لا أحداً يمتلك رائِحتك ألذي طوال أعوام أصابتني بالجنون عرفت أن قد خسرتُك بالفعل إلا أنني بحثتُ عنك و لآخر مرة في منزلي فوجدتكَ في القمامة أيها القذِر .
على طاري الاشواق والحب و الغالين انا لي حبيب لا اعلم ما هيـا خباره .
