كل غائب يؤمن بأن هناك من ينتظره، لذلك هو يستلذ بالغياب، يستلذ بفكرة أن مشتاقًا في مكانٍ ما يتعذب من أجل أن يعود.
🔶طفل ماتت أمه فرآه أبوه يلعب بالطين فقال له : انهض يا بني لا تلعب بالطين فتتسخ ثيابك فقال الإبن : أبي ألم تقل أننا خلقنا من طين ؟ فقال الأب : نعم ! فقال الإبن : أبي أرجوك أن تساعدني حتى نصنع أمي من جديد عن أي شوقٍ تتحدثون!!
و في كل ليلة حكاية شوق عنوانها أنت.
ليت الحنينَ الذي أضناهُ .. أفناهُ
يقودني شوقاً إليك لا ينتهي ، ويَردني جرحاً انتَ صاحبَهُ .
الجرحُ غائر.. وغيابكَ يقتلني♥️
رَأيتُك في حُلمي وَلَيتهُ، طَالَ مَنامي ..
أيجمعُنا حديثُ الفجر يومًا؟
الشُوق أحتلني و كُل مافيني يبيك♥️.
و إن دعاكِ الشوق لا تخجلين تعالي
بعد عام من فراقهما أتصل عليها ليخبرها عن كسرتهِ وأذى قلبه فقالت له: ستبقى مكسورًا وسألمَع في ذاكِرتك إلى الأبَد.
الشُوق أحتلني و كُل مافيني يبيك.
أحياناً قد أكتب عن الفقد ولكنني لا أرتجي عودة أحد
وحشتني أيام لما كان يومك مايمر ولا دقيقه بدوني
ابنتظر يوم اللقى لو طالت مواعيده ❤️
هل هذا خصامٌ مؤقت أم فراقٌ أبدي؟
اشْتَقْتُ يا لَحْنَ الحَيَاةِ وعِطْرَها هَلْ أنتَ مِثْلي يَعْتَرِيكَ تَوَجُّدُ ؟
_ • وأنا شوقٌ مُشتعلٌ من نجواكَ ووجْدٌ شغِفَك حبًا وهَواكَ وأنا في كلَفٍ من وَصَب صِباك وعاشقةٌ أحياها غزلٌ عطّرهُ فاك.
انا مُتناقِض اُحاوِل نسيَانك واكتبُ عنكَ .💚
في وداعنا الأخير .. اخترت أنت الحديث .. واخترت أنا الصّمت .. كنت تريده وداعًا أنيقًا .. وحضاريًا .. وكنت أريده وداعًا ضخمًا .. هائلًا .. وداعٌ بحجم الحبّ .. بحجم الشعور .. بحجم الفقد الذي سيأتي .. الكلمات تجعل الأشياء غير العادية ؛ عادية أحيانًا .. الصّمت يجعل الشعور ثمينًا جدًّا