مسجات فراق وشوق

‏مَاذَا سَتَخسَرُ لَو أَكرَمت أُمسِيَتِي؟ ‏بِكَيفَ أَنتَ؟ مَسَاءَ الخَيرِ مُشتَاقُ.

إشتقت إليك منذ الصباح، لا أعلم ماذا أفعل بها إنّها تحرقني!

وهل للشوقِ دواءٌ غير اللِقاء ..

الخطوة الأولى بعد الوداع ثقيلة، والدّقائق الأخيرة قبل اللقاء لا تمرّ، انتظار العودة مُرهق، وقرار البُعد يسبقه ألف تردّد.

«أَموتُ شَوقًا وَلا أَلقاكُمُ أَبَدًا ‏يا حَسرَتا ثُمَّ يا شَوقا وَيا أَسَفا»

. . ‏وقلبًا مسهُ الشوقَ فذابَا

«كَم مَنزِلٍ في الأَرضِ يَألَفُهُ الفَتى ‏وَحَنينُهُ أَبَداً لِأَوَّلِ مَنزِلِ»

‌‎افتقدك هذه الليلة أيضًا، كل يومٍ يراودني هذا الشعور، أنا الذي ظننت أنه شعور عابر لليلة واحدة، أخذ من عمري الكثير دون أن أعي، دون أن أشع، دون أن أتجاوزك، دون أن أنساك، دون أن أكف عن إنتظارك، دون أن أكرهك. _

وما حِيلةُ المُشتاقِ لمَّا تَزورُهُ مَلامِحُ مَن يَهوَى وتُبقيهِ مُعدَمَا

من قال إن الشوق قد ولى و راح ‏من قال إن القلب تحجر و إستراح؟

‏أنت تشتاق لأنك صادق، لأنك واضح ويتعبك التذبذب، لأنك عميق والجميع لا يهتم وأنت تهتم بالتفاصيل،لأن مشاعرك ثابتة وحقيقية لا تتغيّر بتغير الوقت

“أفتقدك، كلّما استجد حدثٌ في هذا العالم ولم أعرِف رأيك به.”

أشتقتُ إليكِ كم سَنة مرَّت مُنذ البارحة

حتى ماجد ماتخطى وقال كلشي بيه يسألني حبيبي عليك؟

وَبي شوقٌ أذابَ الروحَ حُزنًا فذِكراكُم تلوحُ بكلِّ صَوبِ وليسَ الهجرُ يؤلِمني ولكن جَمالُ الذِكريات يهزُّ قلبي أخادعُ حزنَ روحِي بالتمنّي فأيَن حنانُ ذاك القلبُ عنّي ؟

نادم على فراقٍ لم أرحل فيه بكاملي ‏فراقٌ ناقصٌ، ‏قسمت فيه لنصفين.

كم مِن حَنينٍ طواهُ القلبُ فاستترَا أثار دَمعًا حَبيس العِين فانحدرَا لولا الدُموع التي في البَين نَذرُفهَا لأطرق القلبُ في الاضلاع وَانفطرَا . .

‏لو استطعت لطرتُ إليك شوقًا ‏وكْيف يطير مْقصُوص الجَناحِ؟

أتعزى بومضة حنين لا تبلى، وطالما كانت حاضرة وتعرف طريقها بحنوِّ إلى جسدي، فلم تمت أنت بالكامل، ليس في داخلي.

‏يا موحِشي ‏مُذ غِبتَ عَنّي ‏لَم أَزَل ‏فَردًا منَ الخُلانِ ما لي مؤنِسُ..

تم النسخ

احصل عليه من Google Play