بالحوار الجيّد، والاستماع، والسماحة، والبشاشة، واللُطف، والتسامُح، والبحث عن الأراضي المُشتركة، ومَدّ جسور من الوِدّ والتفاهُم عبرها؛ تُبنَى العلاقات -باختلافها- وتنمو، وتزدهر، ويفهم بعضنا الآخر، وتتوثّق الصِلات، فكم من أبواب موصدة كان مفتاحها: التعامُل الطيّب.
لسنا سيئين إن تركنا أحد، ولكن هناك أفعال تتخطى الحدود، تأبى أن تغتفر، أفعال لا تعاقب إلا بالتخلي.
كل من اكتفى منك، اختفى عنك.
ثم ادركت أن كُل ما عليّ فعله هو التجاوز
مُتصنِع الـُرشد ، تَفضحُهُ الغرائز ..
لا تستبق الأحداث أبداً ... اصبر على وقح القول ... فلربما تحمل كلماته من الصواب ما يخلق منك إنساناً أجمل ... وحذار من الغوص في حروف عاشق لم يكن عشقه إلا كلمات ...
ولكنني تسلّقت سلمًا محطمًا لأصِل،وهذا السلّم كان قلبي.
لا تستنزفوا ود الطيبين ، لأن غضبهم لن تستطيعوا احتوائه .
نفسيًا : أصعب اللَّحظات تلك التي تعتزم فيها على اتِّخاذ قرار يُؤلمكَ ولكنَّه صَائِب.
مُر الصراحة ولا مُر الاستغفال.
لدي اعتقاد أن الحب، والعطاء، والتفاؤل، والمشاعر الجميلة التي تُشعّ بها على الحياة، والناس من حولك، حتمًا ستنعكس عائدةً لك فيما بعد بأشكالٍ مختلفة، كلمة طيبة، بشارة منتظرة، راحةً في النفس، صديق وفي، قبول ومحبة بين الناس، سلام وراحة داخلية، تيسير في الأمور فبقدر ما تَمنح ستُمنح.
قرأت قبل كده جُمله لأحمد شُقير بتقول : قد يمسك بيده اليسري سيجاره وبالأخري كتاب لقصص الأنبياء !وقد يستمع للأغاني ولكنه قارئ لكتاب الله قد يرتكب الذنوب بكثره ولكنه محافظ ع اركان الأسلام الخمسه ! ليس تحليلاً لما حرمه الله ..ولكن رغم الطيش هناك حبال لازالت مرتبطه بالله إن كان لك ذنوب فزاحمها بالطاعات لست متناقض ولكنك بشر خليك زي الطفل الصغير اللي كل ما بيغلط بيرجع لأمه يبكي ويقولها مش هعمل كده تاني انا اسف ، إتعامل مع ربنا كطفل بيغلط فبيعتذر فربنا يغفرله ،ربنا بيحبك أكتر مما تتخيل والله بيحب انك ترجع ليه دايماً كل ما تغلط دا هو اللي قال ( نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ ) يعني احسن العباد واحبهم لله هو الانسان اللي كل ما بيعمل ذنب بيرجع يعتذر ويتوب تاني دا ربنا اللي قال ياداود لو يعلم المعرضون عني مدي شوقي لهم !💛🌿'.
لا تشعر بالخوف من أن تكون مختلفًا، بل من أن تكون مثل أي شخص آخر.
تُحدّد قيمتنا الحقيقية في حياة الاخرين عبر مانستطيع ان نقدمه لهم من رِفقةٍ طيبة ودعمٍ ومحبّة، وهذا الطبيعي.. أن تحصل على معزّةٍ بقدر ما تبذل.
لدوستويفيسكي تصوّر مرعب عن تأثير الكذب: لا تكذب على نفسك إن من يكذب على نفسه ويرضى أن تنطلي عليه أكاذيبه يصل إلى أن يصبح عاجزا عن رؤية الحقيقة، فلا يعود يراها لا فى نفسه ولا فيما حوله. وينتهي أخيرًا إلى فقد احترامه لنفسه ولغيره، وإذا أصبح لا يحترم أحدًا، أصبح لا يحب أحدًا
السّلام عليكَ يا صاحبي، تقولُ لي: يمضي العمرُ وليس لي إنجازاتٌ تُذكر، فأقولُ لكَ: ومن قال لكَ أن الإنجازات يجب أن تكون خارقة؟! ليستْ الإنجازات يا صاحبي هي فقط تلكَ التي تُدوَّنُ في كتبِ التَّاريخ، ويتحدث عنها الناس! من قال أنّ علينا جميعاً أن نكون مخترعين، أو فقهاء، أوأدباء، أو ساسة، أو أثرياء، أو مشاهير، لنكون من أصحاب الإنجازات، يكفي أن يكون المرءُ إنساناً، فهذا بحدِّ ذاته إنجاز عظيم! نحن أبطال يا صاحبي، وإن لم نقد الجيوش ونُحقق النصر، أو نخترع دواءً، أو نكتشف قانوناً في الفيزياء، أو نعثر على مركَّبٍ جديد في الكيمياء، أو نضع قاعدةً في الرياضيات، أو بحراً جديداً من بحور الشِّعر، أو نفوز بجائزة نوبل! نحن أبطالٌ حين نُجاهد أنفسنا كل يومٍ كي لا نعصي الله سبحانه، وأبطالٌ حين نعصيه فنعود إليه مكسورين مستغفرين! نحن أبطال حين نجبر خواطر النَّاس، وحين نختار مفرداتنا بدقةٍ كي لا نُؤذي أحداً! نحن أبطال حين نمرُّ بالبائع المتجول المسكين فنشتري منه، ونتغاضى في السِّعر قليلاً، ونحسبُ هذه الصفقة صدقةً خفيَّة! نحن أبطال حين نصل إلى آخر الشهر بمرتباتنا الهزيلة ونستر فقرنا عن النَّاس! نحن أبطال حين نربي أولادنا كي يخافوا الله، ونلاحقهم على حفظ جزء عمَّ كما نلاحقهم على حفظ جدول الضَّرب! نحن أبطال يا صاحبي حين نبرّ آباءنا وأمهاتنا، وحين نحسن إلى جيراننا، ونساعد زوجاتنا، ونصل أرحامنا! نحن أبطال حين نجاهد على مقاعد الدراسة، وحين نقتلع رغيف الخبز لأولادنا من الصخر! دوَّن في خانة إنجازاتك يا صاحبي قيامك لصلاة الفجر! ودوِّن أيضاً إمساكك بيد أحبائك رغم كلِّ شيءٍ، فمن أعطاك قلبه فقد ائتمنكَ عليه، والله يُحبُّ أن تُؤدى الأمانات إلى أهلها! دوِّن في خانة إنجازاتك تلك اللحظة التي فرحتَ فيها بنجاح غيرك، فهذا يعني أن لكَ قلباً طيباً! ودوِّن أيضاً دعاءكَ بالبركة لكل صاحب نِعمةٍ، فهذا يعني أنكَ تربَّيتَ جيداً، ورضيتَ بقسمة الله! دوِّن في خانة إنجازاتك كل دمعةٍ مسحتها لمحزون، وكل كلمةٍ حلوة قلتها لمجروح، وكل تربيتة ربّتها على كتف مكسور! دوِّن في خانة إنجازاتك غيرةً أحرقتكَ فكتمتها، كي لا تُفلتَ يدكَ في منتصفِ الطريق! والسّلام لقلبكَ
أنا لا أكره أحداً حتى أولئك الذين خذلوني كثيراً وآلموني أنا لازلت أكنُّ لهم بعض الحب ولكن يستحيل أن أتقبّل وجودهم بجواري من جديد أؤمن أن الأخطاء لا تُنقص الودّ لكنها تبني الحواجز!
يا بخت أي حد متأكد من مكانته عند حد.
صلب، صلبٌ جداً وكأنه ينتقم من أيام عاش بها ليّن، فسحقوه.
أعاني من عدم الاندماج، كبقعةِ زيت على سطح ماء.