عزيزتي سبيستون لطالما أبحرتُ معكِ على باخرة الطفولة، وها هي الأيام دارت ورست الباخرة على شاطئ المستقبل الذي كنتي تحدثيني عنه على الدوام .. لطالما كنتي تعديني لهذه اللحظة لأواكب الحياة ببسمتي وحناني أنقل إليكِ تحياتي من جامعتي وأنبئك ببالغ الأسف بأن العالم ليس بالجودة التي حكيْتي عنها .. ولكن سنصمد ونردد على الدوام ما كررتهِ على مسامعنا منذ الأذل مادام الأمل طريقاً فسنحيَاه.
ستواجه صنفًا لا يفكر إلا بنفسه ، وآخر يخذلك في منتصف الطريق ، وآخر ينكر معروفًا لك وكأنه لم يعرفك يومًا .
قاعدة : لا تُعلن الخطوات، اعلن الوصول.
هُناك عمق لا نهائي في الشخص المُتردد، الذي يكتب ويمحو، الذي يمدّ يديه برجفة، صاحب العيون ذات النظرة الخجولة التي تنظر للمشهد حالما ينتهي تمامًا، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المناسب ليقولها فيصمُت عنها خشية أن لا يُفهَم.
من المهم، أنْ تكون مهمًا لشخص ما في هذا العالم، أن تكون بطلًا في قصة واحدة على الأقل، أن تكون داخل رأس أحدهم، أنت تعرف، وجودك لا يقتصر على إدراكك لنفسك، أنت بحاجة لشهود، وجودك بحاجة إلى شهود، وعيك الخاص سيسبب لك إحراجًا في هذه المسألة، أنت بحاجة لشاهد واحد على الأقل، ليؤكد لك قبل أي أحد، بأنك لست شبحًا، شبحًا كئيبًا ومُملًا ولا يخيف أحدًا.
أن تكون مصدر اطمئنان لا قلق ؛ تلك هي المودة
ليس بالضروره أن يكون عدوك عابس في وجهك أو يظهر لك حقده ، أكثر الأعداء ضرراً هم الذين يبتسمون لك دوماً، لذلك احترس ممن أعطيته جميع مفاتيحك، فهو الوحيد القادر علي سحقك وتدميرك!
البساطة والنضّج الهمُ جاذبية اجملُ من جاذبيه المظهر.
قُدرتي هائِلة لِأسند نفسي وأسند جيشاً بأكمله.
دع الأمر يمضي بالتدريج يومًا بعد يوم.
يُمكن للإنسان أن يقرأ نصًا عابرًا يشبههُ تمامًا، وكأنَّهُ عاش معهُ التجربة وشاطرهُ ذات الشُّعور، للحد الذي يُشعره بأنَّه كُتب عنه ولأجله تحديدًا.
”قد تتأخر، فتسبقُ الجميع“ فلا داع للهلع، حتى تأخيرك مُقدّر، فاطمئن.
أنا لا أطرق الأبواب التي أغلقت في وجهي ولا أطلب لِمن إستدار أن يلتفت ، لا أفرضُ وجودي على أحدٍ، ولا أتحدث بأريحيَّة مع من لا يهتم، أنا شخص بسيط، أؤمن بالعفويّة ولكنَّني عزيز نفس ، مدرِكٌ لمكانتي. شخصٌ مثلي لن تُدرك أهميَّة تواجده إلا حين يغيب، وإن غاب؛ لن يُشرق مرةً أُخرى
كنت أود إخبارك أن كل ما ينقصني هو بعض الإهتمام،أحتاج الشعور أنني شخص مميز بالنسبة لك وأنني أعنيك كما تعنيني تماما،أردت مجرد كلمة تشعرني أن إحساسي لك له قيمة،كلمة تجعلني أتشبث بك وأنا موقن أن النهاية لن تخذلني،أردت شيئا بسيطا ولكني لم استطع البوح به،فمنذ متى تطلب مثل هذه الاشياء؟
كِلانا على معرفة، أن الذي بيننا لا يُمكن بترِه
إنني أُقيم عليك حربًا كل يوم فيما لو أُترك رسالة إشتياق أو لا أترك , وينتهي القرار في ألا أترك نظرًا لأن الفُراق أعجبك .
اقطع علاقتك بأي شخص يتعبك نفسياً .
لا تبرر لي، فأفعالك الأخيرة أثبتت أنني لم أكن لك شيئا منذ البداية.
أكثر الحالات التي أخاف فيها من نفسي , حين يكون الصمت هو ردّة فعلي تجاه الأشياء الكبيرة ❤️.
مروءة أن تصمت، خشية أن تجرحَ جارحك.