مسجات شعر عربي فصيح

‏و عاندني الزمانُ وقلَ صبري وضاقَ بعبدكَ البلدُ الرحيبُ. - البرعي

- صلَّى عليكَ اللهُ يا خيرَ الوَرى : ما أشْرقَتْ شمْسٌ ولاح صَباحُ .. قد جئْتنا بالحقِّ فانزاح الدُّجى .. وأضاءَ دُنيانا هُدىً وفلاحُ .🤍 -

‏أعظم ما قيل في الكرامة وعزة النفس هي البيتين اللي قال فيها عنترة بن شداد: ‏لا تسقني ماء الحياة بذلَّةٍ ‏بل فاسقني بالعزِّ كأس الحنظلِ ‏ماء الحياة بذلَّةٍ كجهنَّمٍ ‏وجهنَّمٌ بالعزِّ أطيب منزِلِ..

في العلاقة بين المكان والزمان يقول ابو العتاهية:  ‏وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ ‏بمنزلٍ كنتَ دوماً فيهِ تبتَسِمُ.

‏‎متى تزُر قومَ من تهوا زيارتهَ لايُتحفوكَ بغيرِ البيضِ والاسلِ والهجر ُ اقتلُ لي مما اراقبهُ انا الغريقُ فما خوفي من البللِ

‏أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ

‏و معجَبُ الوَردِ يَقطفُهُ و يرمِيهِ أمَّا المُحِبُّ فَذَاكَ الحَافِظُ السَّاقي

الخَيرُ خَيرٌ وَإِن طالَ الزَّمانُ بِهِ ‏وَالشَّرُّ أَخبَثُ ما أَوعَيتَ مِن زادِ ‏- طرفة بن العبد

يا صاحبي قُل للضجَرْ: اللهُ يَجزي مَن صَبَرْ فاصبِر على كَربٍ بَدا واشكُر على حَظٍّ حَضَرْ واطرَح هُمومَكَ سائلًا رَبَّ الخليقَةٍ في السّحَرْ ومَن اكتَفَى باللهِ أغـ ـناهُ الإلـٰهُ عَنِ البَشَرْ

‏وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ

‏‎قاسوكِ يا شمسَ الضُّحى بالبدرِ ظلماً والهلالِ ورأوا عيونكِ فاستهاموا بالغزالةِ والغزالِ يأبى جمالكِ أن يقاسَ وأنتِ مقياسُ الجمالِ -مصطفى صادق الرافعي

‏‎وكمْ في الغيبِ منْ تيسيرِ عسرٍو منْ تفريجِ نائبة ٍ تنوبُ ومنْ كرمٍ ومنْ لطفٍ خفيٍّ و منْ فرجٍ تزولُ بهِ الكروبُ و ماليَ غيرُ بابِ اللهِ بابٌ و لا مولى سواهُ ولا حبيبُ كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جميلُ السترِ للداعي مجيبُ حليمٌ لا يعاجلُ بالخطايا رحيمٌ غيثُ رحمتهِ يصوبُ

‏وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمتَ اللِّسانُ وطرفُها يَتكلَّمُ تَشكُو فأفهَمُ ما تَقولُ بطرفِها ويَردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتَفهمُ

‏‎يَا قَاضِيَ الحَاجَاتِ جِئتُكَ رَاجِيًا، هِي حَاجَةٍ انطوت عَليهَا أضلُعِي ♥️

‏هُوَ الرَّحمَنُ جَابِرُ كلِّ قَلبٍ لَطِيفٌ فِي المَسَرَّةِ وَالبَلَاءِ

قلبي اليكِ من الاشواقِ يحترقُ ودمعُ عيني من الآماقِ يندفقُ الشوقُ يحرقني والدمعُ يغرقنِي فهل رأيتِ غريقاً وهوا يحترقُ ؟!

ـ يا خادمَ الجسمِ كم تسعى بخدمتِهِ وتطلبُ الرّبـحَ فيما فيـه خُسـرانُ أقبِلْ على النفسِ واستكملْ فضائلَها فأنت بالنفسِ لا بالجـسمِ إنســانُ -

إذا مَا كانَ في الأخلاقِ قبحٌ فحسنُ المرءِ مهما زاد وَهمُ جمالُ الشكلِ مطلوبٌ ولكن جمال الرُّوح يا صاح الأهمُّ -

ولمّا قصدنا اللهَ بالذلّ والرجا وجدنا عطاءً يجعل المرءَ مُحرَجا وما ذاك إلّا أن أتينا لِبابهِ فأحيا لنا الآمالَ والهمَّ أخرَجا له الحمدُ مِن ربٍّ كريمٍ وراحمٍ وليس لنا إلّاهُ إن عزَّ مُرتجَى

‏ألقى الجمالُ عليك آيةَ سحرهِ فغدوت ما شاء الجمالُ حبيبَا حتَّى الهمومُ سمَتْ إليك بودِّها من كان يحسبُ للهمومِ قلوبا ؟ - جبران خليل جبران

تم النسخ

احصل عليه من Google Play