
لَم أشعُر مَعكَ قَط، بـِ أَن علاقتنا يُمكن أَن تتأثر بـِ البُعد الجُغرافِي الذِي يفصلنا عَن بعضنا البعض. ثَمَّة أتصالٌ رُوحي بيني وَبينكَ رُبَّما أُغالي فِي الحديثِ عنه لكِنّي أؤمنُ بهِ بـِ صدق.
وشعَرنا أوَّل اللقاءِ بما لا يكونُ مثلهُ إلا في التلاقي بعدَ فراقٍ طويل، كأنَّ في كِلَينا قلبًا ينتظرُ قلبًا من زمنٍ بعيد!
كيف لي أن أقف أمامك مكتوفة اللسان وابتسامتي تغزوت قلبي كسربِ فراشات جائعة.
أحبك.. لأنك الأمان في دنيا مشحونة بالخوف، لأنك ركنٌ شديد في عالمٍ كل أركانه واهنة
مرور أصابعك فوق وجهي يُلغي من ذاكرتي كلّ تاريخ الدموع القديمة.
أحبُّك دائمًا حتى بالأوقات التي لا أطيق بها شيء، وحين تظن بأنَّ لا رغبة لي بك كانت جميع رغباتي تنحصر حولك
أَنتِ قِطْعَةُ السُكر التِي وضَعهَا القَدر فِي كُوْبِ أَيَامِي المُرَّة
وانتي ياسّيدة قلبّي كفَاك تمادياً بالجمال إنّ قَلبي مِن ضيائكَ تبعثر .
كانت حنونة جدًا ، تستطيع إحتضان قُنبلة وتقنعها ألّا تنفجر
بعدَ الكَثير من الكُتُب وَالرِّوايات وَآلافِ الكتابات، جاءَت أكثَر جُمَل الحُبِّ بطريقةٍ عشوائيةٍ وعفويّةٍ من فمِ أحدِ المُواطنين الكادحين عند عبُورهِ أحَد الطُرقِ وَكادَت عرَبَة أن تصدُم زوجتهُ فَـ يَصيح بـ شبيك يا عمِّي هوَّ أني شعِندي غِيرها.
من يعرف الحب جيداً لا يتحدث عن خيارات ، لا خيارات في العاطفة ولا قرارات للبدء أو النهايات ، أنت تعيش قَدَرَك يا عزيزي
ـــ كنتُ أشدّ جُوعًا مِن أي وَقتٍ مَضىٰ إلىٰ حُبُهَا ، أشدّ يَأسًا مِما كنتُ فِي أيّ وقتٍ آخر .
مِثل نَصٍّ يَختبِئُ داخلَ إشارَة تَنصيص هَكذا كُنتُ أَختَبئُ داخلكَ كأنَّكَ كلُّ الإشارات وَكأنِّي كلُّ النُّصوص.
عندما أراكِ : أحدقُ في ابتسامتك كأنَّي وجدتُ طريق الحق و النور ، و كأنَّي وضعتُ مرارة الدُّنيا في كأسٍ ثُمَّ كسرته و شربتُ بعد ذلك نكهة الحياة اللذيذة ، و كرجلٍ فقيرًا أطعم عائلته بعد جوعٍ اجتاحهم و كاد أن يقتلهم ، فرأى فرحتهم بعد إطعامهم.. فهذا أنا ، كل تلك التشبيهات تحكي واقعي ..
”وجهٌ كلما نظرت إليه، ثمّة شيء بارد يُضيء في صدري، شيء يُشبه السلام ولكنه أرقّ من ذلك”
أعرفُ.. أعرفُ.. أعرفُ أعرفُ ذلك.. هذه الذكريات ضيّعتْ حياتي تماماً أعرفُ، هذه القصائد التي غاصت معي في البرك، وحملتها في الملاجيء والمقاهي والدروب ستبقى معي أينما ارتحلتُ أعرفُ، هذا القلب سيضيّعُ ما تبقى مني لقد تورطتُ.. تورطتُ تماماً.. ورغم ذلك فلستُ على استعدادٍ لأن أبدّلَ حياتي بأيةِ حياة على الاطلاقِ فأنا أملكُ هذا الألمَ الألم الذي يضيء.
- أحبك وكأن حبك يحيي كل شىء بي 💙.
أنا هنا حين تخونك الشوارع والطرق، حين تفقد القدرة على فهم الأشياء من حولك وتغدو بلا وجهةٍ وأصدقاء، هاك كلي، واتكئ . .
أعتقد أنك مصنوع من الزُهور كيف تتفتح عندما يقع ضوء الشمس على بشرتك.
أرى بك شيئًا مُختلفًا عن البقية لا أعلم ما هو ، لكنّه يشبهني ، يناسبني ، و أنتمي إليه كثيرًا .